شن رئيس الوزراء الإسرائيلى أيهود أولمرت الأحد هجوماً عنيفاً على وزير دفاعه أيهود باراك، متهماً إياه بالوقوف أمام تنفيذ الحملة العسكرية فى قطاع غزة، وتعريض حياة المدنيين الإسرائيليين للخطر على حد قوله.
وقالت مصادر مقربة من باراك إنه يحاول منح التهدئة فرصة، حتى لا تكرر إسرائيل خطأها بعد اختطاف ملاح الجو "رون أراد" فى لبنان، ويتحول جلعاد شاليط إلى أراد ثان على حد تعبيره.
وأكد مسئولون إسرائيليون الأحد أن إطلاق سراح الجندى المختطف جلعاد شاليط، شرط مسبق لأى اتفاق مستقبلى لوقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية فى غزة، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أحد المسئولين الإسرائيليين قوله إنه "بدون إطلاق سراح شاليط لن يكون هناك اتفاق".
