أعلنت مصادر سياسية إسرائيلية أن المفاوضات الجارية حالياً مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تتناول التوصل فى المرحلة الأولى إلى اتفاق تهدئة فى قطاع غزة.
ونقل راديو "إسرائيل" مساء الأحد عن المصادر قولها "إن المفاوضات ستبحث فى المرحلة الثانية قضية إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، المحتجز لدى حركة "حماس" فى قطاع غزة".
وأكدت المصادر أن عملية عسكرية فى قطاع غزة لا يمكنها ضمان الإفراج عن شاليط، كما لم تضمن حرب لبنان إعادة الجنديين المحتجزين لدى حزب الله أيهود جولدفاسر، والداد رجيف إلى ذويهما.
وأضافت أن التهدئة وحدها بإمكانها وضع الأرضية الملائمة لإجراء مفاوضات حول إطلاق سراح جلعاد شاليط.
وكان الوزير الإسرائيلى إسحاق هيرتسوغ قد قال فى وقت سابق اليوم، إن اتفاق التهدئة الذى يجرى النقاش حوله حالياًِ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، يعتبر الخيار الأفضل من بين الخيارات المطروحة أمام إسرائيل.
إسرائيل: العملية العسكرية بغزة لا تضمن إطلاق شاليط
الأحد، 15 يونيو 2008 09:53 م