ندوة أدبية تدين "سرطنة" المصريين

السبت، 14 يونيو 2008 02:08 م
ندوة أدبية تدين "سرطنة" المصريين الكاتبة نعمات البحيرى
كتب خلف على حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت الندوة الأسبوعية التى تقيمها ورشة الزيتون الأدبية، مؤامرة الغرب والمخطط الإسرائيلى لإبادة المصريين، عن طريق إصابتهم بأمراض لا حصر لها، عن طريق الأطعمة المسرطنة والتلوث البيئى والإشعاعى.

قال الكاتب المسرحى عادل العليمى فى معرض مناقشته لرواية الكاتبة نعمات البحيرى "يوميات امرأة مشعة"، إن القضية فى الرواية سياسية قبل أن تتعلق بالرواية، لأن هناك مخططاً غربياً إسرائيلياً تنفذه الحكومة المصرية بعلم أو بدون علم، لإبادة المصريين باستخدام المواد المسرطنة.

استشهد العليمى بكتاب تقرير لوجانو المشور بالعربية، الذى كشف ذلك المخطط فى تحول النظام العالمى إلى النظام الرأسمالى، ودعا لضرورة التخلص من 4 مليارات نسمة من سكان العالم!

أكد العليمى وجود نحو 100 ألف حالة إصابة بالسرطان فى مصر مهملة من الحكومة، كما يوجد لدى كل شخص مصرى خلايا سرطانية كامنة، تتحول بالإهمال الحكومى والتلوث البيئى إلى خلايا نشطة تودى بحياة الآلاف كل عام.

قالت الروائية ابتهال سالم إن الرواية تفتح ملف مرضى السرطان فى مصر، وانتهت نهاية سياسية، مما يدلل على وجود مخططات سياسية، تسعى فيها الحكومات للتغاضى عن هموم الفقراء، عند تحولها من النظام الاشتراكى إلى النظام الرأسمالى، لتوازى بين الموارد المتاحة والموارد البشرية، مما يدفعنا إلى إعادة قراءة نظرية "ماركس" لمعرفة هذه الأبعاد السياسية.

أضاف الروائى عمار على حسن، بعداً آخر لقراءة الرواية باعتبارها رواية ناقمة على التفاوت الطبقى فى المجتمعات، التى تحول معظم أبنائها الفقراء إلى مصابين بأمراض وبائية فتاكة، وقدرة أبنائها الأغنياء على مقاومة الأمراض، لأنهم يمتلكون كل الطرق فى تنمية قدراتهم البدنية والعقلية، والتى لا يمكن للفقراء الحصول عليها.

تناول الروائى عمار الحيل الفنية والجمالية فى الرواية، واعتبرها تندرج تحت مسمى "المقاومة بالحيل"، فالكاتبة عددت أشكال المقاومة فى إيمانها بالقدر، وتشجيع الذات تحت مشارط الأطباء، وإصرارها العنيد على تحسين شروط الحياة، ورفضها تسول الشفقة من الآخرين فى مواجهة مرضها السرطانى، والمقاومة بالمرح والسخرية من المرض، وحب الحياة فى مقارنتها بين حياتها وحياة الأحجار والأشجار، والبحث عن الخلود والألاعيب النفسية.

وقالت الروائية أمينة زيدان إن الرواية تبحث فى قيم الديمقراطية والحرية وحقوق المرأة، من خلال تجربة ثقافية تظهر بوضوح فى المجتمعات التى يسودها التخلف والجهل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة