قال نائب الرئيس السورى فاروق الشرع، إنه غير متفائل بما قد ينتج عن المفاوضات غير المباشرة الجارية حالياً بين بلاده وإسرائيل بالنظر إلى ما وصفه بـ "تصلب المواقف الإسرائيلية". كما وصف فى تصريحات له السبت لوكالة الأنباء السورية الرسمية الاتهامات الأمريكية الموجهة إلى بلاده، بامتلاك مفاعل نووى بـ "مؤامرة تحاك ضدها".
أشار مساعد وزير الخارجية السورى فيصل المقداد فى الوقت نفسه إلى أن سوريا فوجئت بعدم التزام الحكومة الإسرائيلية الحالية بالتزامات سابقاتها، تجاه المسار السورى، لكنه أضاف أن المفاوضات غير المباشرة فى تركيا تتخذ من وديعة رابين مرجعية لها.
وأضاف أن سوريا تملك أيضاً خيارات غير سلمية لاسترجاع أراضيها المحتلة، حسب تعبيره.
أما بالنسبة للملف اللبنانى فأكد رغبة دمشق فى إقامة علاقات طبيعية مع لبنان وبحث التبادل الدبلوماسى بين البلدين بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. مضيفاً أن سوريا ستتعامل مع رئيس الوزراء اللبنانى المكلف فؤاد السنيورة بحكم منصبه، رغم التجربة السابقة المريرة وغير المشجعة معه. كما شدد أيضاً على أن مزارع شبعا لبنانية بالكامل، قائلاً إن "سوريا لن تسمح بافتعال أى خلاف بين البلدين بهذا الخصوص".
