عادت إلى القاهرة مساء السبت قادمة من العاصمة السعودية (الرياض) الطفلة مريم ناصر شريدة (7 سنوات) الناجية الوحيدة من الحريق الذى شب فى منزل أسرتها بحى "أم الحمام" غربى الرياض آخر شهر أكتوبر الماضى.
وكان الحريق قد نشب فى شقة أسرة الطفلة بالدور الثالث من العقار وأودى بحياة والدها ووالدتها ابتسام محمد شريدة وشقيقها عمر وشقيقتها ضحى، بينما أنقذ القدر حياتها حيث كان والدها قد قام بتوصيلها إلى مدرستها صباح يوم الحادث ثم عاد إلى المنزل ليلقى حتفه ضمن أفراد الأسرة الذين دفنوا بمقابر أم الحمام بالرياض.
وقد طلب عم الطفلة محمد السيد المقيم بالسعودية من السلطات السعودية نقل كفالتها إليه وظلت تحت رعايته منذ وقوع الحادث وحتى إتمام عامها الدراسى الحالى، حيث إنها مقيدة بالصف الثانى الابتدائى وحصلت على المركز الأول ضمن ترتيب الناجحين بفصلها.
وصلت الطفلة على متن طائرة شركة الخطوط الجوية السعودية من الرياض وقامت الشركة
بتعيين من يقوم بإنهاء إجراءات سفرها من مطار الرياض وأثناء الرحلة وإنهاء إجراءات الوصول بمطار القاهرة. وتم تسليمها إلى عمها الذى كان من بين مستقبليها القادمين من محافظة بورسعيد حيث ستقيم مع جدتها لأمها.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة