انتقد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة السبت ما أسماها "اللغة التحريضية" ضد إيران بسبب نشاطها النووى المثير للجدل، مؤكدا أن تلك اللغة "لا تساعد أبدا فى حل الأزمة"، التى وصفها بأنها "بالغة التعقيد".
قال مون فى مقابلة خاصة مع قناة العربية الإخبارية "مجلس الأمن بذل جهودا كبيرة، ورغبتنا أن تحل الأزمة سلميا عبر الحوار وبعيدا عن لغة التحريض العنيفة، التى لا تساعد أبدا فى حل مثل هذه القضايا بالغة التعقيد"، وكرر مطالبته إيران الالتزام بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف تخصيب اليورانيوم، والاستجابة للجهود الدولية خاصة الأوروبية الساعية لاحتواء الأزمة والانتقال بها بعيدا عن مربع الخيارات العسكرية.
من جهته أعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى خافيير سولانا عن أمله فى أن تضطلع إيران بدور مهم على صعيد الأسرة الدولية. وقال سولانا "إن إيران بلد مهم للغاية وإننا حريصون على إقامة علاقات عادية وطبيعية مع إيران فى كافة المجالات بما فيها الموضوع النووى".
وذكر أن رزمة المقترحات الغربية تحقق النتائج المرجوة باتجاه وقف إيران لأنشطتها بالنسبة لتخصيب اليورانيوم. وتابع "جئت إلى طهران بوصفى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى ومجموعه 5+1 لعرض رزمة مقترحات جديدة وشاملة على إيران".