افتتحت السبت، فى أديس أبابا القمة الثانية عشرة للهيئة الحكومية للتنمية المعروفة بـ"إيجاد"، وتضم سبع دول فى إفريقيا الشرقية، وذلك على خلفية توترات وأزمات مفتوحة بين الدول الرئيسية فى منطقة القرن الأفريقى.
ويشارك فى هذه القمة كل من الرئيس السودانى عمر البشير والكينى مواى كيباكى والجيبوتى إسماعيل عمر غيلله والصومالى عبدالله يوسف أحمد، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى، بينما تتمثل أوغندا بوزير خارجيتها سام كوتيسا. كما حضر المفوض الأوروبى للتعاون لوى ميشال والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أحمد ولد عبدالله إلى الصومال.
من جهتها علقت إريتريا مشاركتها فى "إيجاد" العام الماضى، حيث تتهم الهيئة بدعم إثيوبيا فى نزاعها الحدودى مع جارتها. ونقل تقرير الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء "إيجاد" عن وزير الخارجية الإثيوبى سيوم مسفين قوله "إن المنطقة تواجه نزاعات متواصلة ونزاعات جديدة تضع جهود التنمية فى خطر". ومن المقرر أن يوجه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى جان بينج، كلمة إلى رؤساء الدول والحكومات. وستتولى كينيا خلال القمة من إثيوبيا الرئاسة الدورية لـ "إيجاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة