قال باول كاستيلا رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى عمان السبت، إن هناك 194 لاجئاً فى المنطقة العازلة بين الأردن والعراق، يحملون الجنسية الإيرانية، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.
أشار كاستيلا إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تناقش مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين كيفية إيجاد حل دائم لمشكلتهم، وهناك عدة خيارات يتم دراستها لإنهاء مأساتهم، إما أن يسمح لهم الأردن بالدخول إلى أراضيه، وإما أن يتم إعادة توطينهم فى بلد ثالث أو أن يعودوا إلى العراق أو إلى إيران.
أشاد كاستيل بالتعاون الذى أبدته السلطات الأردنية، حيال هؤلاء الأشخاص وغيرهم حيث سمحت بإدخال من هم بحاجة ماسة للعلاج، وتمت معالجتهم وإعادتهم إلى أماكنهم. أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وثائق سفر مؤقتة، لمن تم إخلاؤهم من المنطقة العازلة لتلقى العلاج الطبى فى الأردن، مشيراً إلى أن 643 شخصاً استفادوا من وثائق السفر المؤقتة خلال عام 2007 ممن تم إعادة توطينهم فى بلدان أخرى.
قال كاستيلا إنه تم اختيار الأردن كقاعدة لوجستية إقليمية للجنة، وإن هذا القرار جاء بسبب موقع الأردن ووضعه الأمنى المستقر، مشيراً إلى أن هذه القاعدة ستوفر المساعدات للمنطقة بشكل عام.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة