دعا مجلس الأمن الدولى بالإجماع جيبوتى وإريتريا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وحث الطرفين خاصة إريتريا على "التحلى بأكبر قدر من ضبط النفس".
جاء ذلك فى بيان رئاسى تلاه فى نيويورك سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة زلماى خليل زادة، الذى يترأس مجلس الأمن لهذا الشهر.
جاء ذلك بعد أن طالبت جامعة الدول العربية إريتريا بسحب قواتها فوراً من مناطق الحدود مع جيبوتى، وأكد مجلس الجامعة العربية بعد اجتماع طارئ عقد فى القاهرة الخميس على مستوى المندوبين الدائمين على ضرورة احترام سيادة جمهورية جيبوتى ووحدة وسلامة أراضيها ورفض الاعتداء على أراضيها.
كان التوتر بين إريتريا وجيبوتى قد احتدم إثر قيام قوات إريترية فى 16 أبريل بتوغل فى الأراضى الجيبوتية، فى منطقة رأس الدميرة شمال جيبوتى التى تعد منطقة استراتيجية. وسبق للبلدين أن خاضا حربين بسبب هذه المنطقة فى 1996 و1999.
اتهمت حكومة جيبوتى إريتريا الأربعاء باعتماد "سلوك غير ودى" وتبييت "نوايا سيئة" تجاهها، معتبرة أن تحركات حكومة أسمرة تعكس نيتها "ضرب الاستقرار فى جمهورية جيبوتى وفى القرن الأفريقى برمته".
وأكدت حكومة إريتريا من جهتها فى بيان نشرته الخميس أنها لا تكن العداء لجيبوتى ونددت "بالحملة المناهضة لإريتريا".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة