تضارب التصريحات حول الاتفاق الأمنى فى العراق

الجمعة، 13 يونيو 2008 03:18 م
تضارب التصريحات حول الاتفاق الأمنى فى العراق رئيس الوزراء العراقى
كتب رائد العزاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى الجمعة، إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن التوصل إلى اتفاق أمنى جديد طويل الأجل وصلت إلى طريق مسدود، بسبب مطالب الحكومة الأمريكية بوضع ينتهك سيادة العراق.
وقال المالكى للصحفيين أثناء زيارة للأردن، إن المحادثات بلغت طريقا مسدوداً لأن الجانب العراقى وجد أن المطالب الأمريكية تنتهك بشدة سيادة بلاده وهو ما لا يمكن قبوله.
من جهته، قال على الدباغ، المتحدث باسم الحكومة العراقية، لليوم السابع فى اتصال هاتفى، إن الحكومة العراقية لن تقبل بأن تنتهك الاتفاقية حرمة العراق وسيادته، منها منح الحصانة لقواتها أو للشركات الأمنية. كما أن بعض البنود تتيح للقوات الأمريكية تنفيذ عمليات دون التنسيق مع الجانب العراقى، مما قد يسبب مشاكل فى حال تحرك تلك القوات داخل العراق أو خارجه.
وأضاف الدباغ أنه لن يسمح للقوات الأمريكية باعتقال عراقيين أو تنفيذ عمليات ضد الإرهاب بشكل مستقل أو إبقاء الأجواء والمياه العراقية مفتوحة لهم متى يشاءون، فى إشارة إلى احتمال ضرب إيران من القواعد الأمريكية فى العراق.
وكان الرئيس الأمريكى جورج بوش قد أبدى ثقته فى الوصول لاتفاق مع العراق، وذلك خلال جولته الأوروبية، مع انتهاء التفويض الممنوح من الأمم المتحدة للقوات الأمريكية أواخر يوليو المقبل.
وفى تضارب حول الاتفاق قال وزير خارجية العراق هوشيار زيبارى الجمعة، إنه قريبا جدا سيتم الوصول لنتيجة مرضية بالنسبة للاتفاقية الإطارية الاستراتيجية بين واشنطن وبغداد، وكذلك بالنسبة لاتفاقية وضع القوات.

وأكد زيبارى الموجود حاليا بنيويورك أن بنود هذه الاتفاقية لن تتضمن أى بنود وشروط سرية،وقال إن العراق لن يستخدم كقاعدة لأى أعمال عدوانية ضد دول الجوار.

وأشار إلى أن الفترة الزمنية المطلوبة لأن تكون هذه الاتفاقية سارية المفعول تخضع حاليا للتفاوض، موضحا أنها قد تكون سنة أوسنتين قابلة للمراجعة أو الإلغاء أو التمديد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة