دعت لجنة الحريات فى نقابة الصحفيين، القوى الوطنية للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية التى تنظمها الثلاثاء المقبل (16 يونيو) فى تمام السادسة مساء، تضامنا مع أهالى البرلس المعتقلين، وذلك على سلم مبنى النقابة، بالاشتراك مع لجنة الدفاع عن سجناء الرأى، تضامناً.
ومن المنظر أن تعقب الوقفة، ندوة بعنوان "ماذا حدث فى البرلس" يتحدث فيها أهالى البرلس وأهالى المعتقلين، إضافة إلى النائب حمدين صباحى نائب البرلس فى مجلس الشعب، ومحمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات فى نقابة الصحفيين، وكمال عيطة الأمين العام للجنة الدفاع عن سجناء الرأى ممثلا عن مجموعة "تضامن".
وكانت أحداث الشغب التى أثارها أهالى برج البرلس، قد شهدت قطع الطريق الدولى، وأشعل المواطنون النيران فى إطارات السيارات، وأخرجوا مراكب الصيد من بحيرة البرلس واستخدموها كحواجز أمام السيارات، وذلك احتجاجاً على إلغاء توزيع حصة الدقيق المدعوم على المواطنين، مما دعا الشرطة لاستخدام الغازات المسيلة للدموع فى تفريق المتظاهرين.
وطالب الأهالى بعودة دقيق المستودعات مرة أخرى، رافضين إلغاء المستودعات وتحويل دقيقها إلى المخابز، لأن القرية ساحلية وليس بها أى زراعات ويعمل أهلها وعددهم 50 ألف نسمة، بمهمة الصيد التى تتطلب نوعا معينا من الخبز يعده الأهالى بأنفسهم فى منازلهم، ويستمر معهم فى البحر أو البحيرة نحو 15 يوماً.
وخلال الأحداث، تم القبض على 87 شخصاً من المشاركين فى هذه الأحداث وأحيلوا إلى النيابة للتحقيق، وأسفرت الأحداث عن إصابة 46 جندياً و3 ضباط، فيما أصيب 15 شخصاً من الأهالى باختناقات وكسور، بسبب رشقهم قوات الشركة بالحجارة، مما أسفر عن تلفيات فى 23 سيارة.
