احتفالية الأزهر بذكرى الشيخ شلتوت

الجمعة، 13 يونيو 2008 12:07 م
احتفالية الأزهر بذكرى الشيخ شلتوت تصوير عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى كلمة فى الاحتفالية التى أقامها الأزهر الشريف بمناسبة ذكرى الراحل الكريم فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت.

وقال إن هناك علماء منحهم الله عز وجل الإيمان الصادق والعلم النافع والقلب السليم والعقل المستنير والدفاع عن شريعة الإسلام بأسلوب حكيم وبحجة تقنع "لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد" ق 37"، وعلى رأس هؤلاء العلماء فى العصر الحديث الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت رحمه الله وطيب ثراه.

وأوضح أن من مؤلفات الراحل الكريم كتابين لهما مكانتهما العالية : الأول "تفسير القرآن الكريم" والثانى "من هدى القرآن الكريم".

كما بين الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر أن الشيخ محمود شلتوت هو إمامه
فى العلم وعبقرية فى التجديد. وقد وصف شخصيته بأنها شخصية بالغة الخصوبة والثراء
وهو إمام راسخ القدمين فى المعقول والمنقول، وهو بصير بمشكلات الأمة والتحديات
التى تواجهها، وهو يعيش عصره ويقيمه على هدى تراث شريعة الإسلام، وهو يكافح الجمود
كما يكافح الانفلات ويراهما من أشد الأمراض والعلل التى تفتك بحيوية الإسلام
وقدرته على مواكبة التطور وملاحقة التغيير.

يذكر أن الشيخ محمود شلتوت ولد فى 23 أبريل سنة 1892 بقرية منية بنى منصور بمحافظة
البحيرة، وقد تخرج من الأزهر الشريف بحصوله على شهادة العالمية النظامية سنة 1918
وعمل فى البداية بمعهد الإسكندرية الدينى حتى عام 1927، وهو من المنادين بإصلاح
الأزهر.

وفى عام 1941 اختير عضواً بهيئة كبار العلماء، وفى عام 1946 اختير عضواً فى المجمع اللغوى بالقاهرة، وفى سنة 1950 عين مراقباً عاماً للبحوث والثقافة الإسلامية بالأزهر
ثم تولى وكالة الأزهر عام 1957، وفى 13 أكتوبر سنة 1958 صدر القرار الجمهورى
بتعيينه شيخا للجامع الأزهر، وظل فى هذا المنصب حتى وفاته فى 13 سبتمبر 1963. وجدير بالذكر أن مؤلفاته بلغت 26 مؤلفاً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة