كشفت صحيفة "كل العرب" الأسبوعية الصادرة فى مدينة الناصرة فى شمال إسرائيل فى عددها الجمعة، عن اتفاق لتبادل أراض بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تم التوصل إليه خلال المفاوضات الجارية بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفى ليفنى، ورئيس الوزراء الفلسطينى السابق أحمد قريع.
ونقلت الصحيفة عن الوزير بلا حقيبة وعضو المجلس الوزارى المصغر فى الحكومة الإسرائيلية عامى أيالون قوله "إن المفاوضات تجرى بسرية بين أبو علاء وطاقمه وتسيفى ليفنى وطواقمها. وبصفتى عضواً فى المجلس الوزارى المصغر، لن أصرح عن كل شىء". ورداً على سؤال عما إذا كان تم الاتفاق بشأن تبادل أراض، قال أيالون "نعم هناك اتفاق وهذا أمر واضح".
ونقلت "كل العرب" عن رئيس جهاز الأمن الإسرائيلى "الشاباك" السابق عامى أيالون قوله إن "رؤيته للسلام تتلخص فى إبقاء المستوطنات الكبيرة تحت السيادة الإسرائيلية فى إطار تبادل الأراضى. وفى أية تسوية مع الفلسطينيين يتم بموجبها إعادة آلاف المستوطنين إلى داخل دولة إسرائيل، والحل هو استفتاء عام لكل تسوية سياسية".
وبشأن القدس، قال أيالون "إن الأحياء العربية تكون تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية، أما جبل الهيكل "الحرم الشريف" فتكون إدارته بأيدى الوقف والحائط الغربى "حائط البراق أو المبكى" بإدارة إسرائيلية وكنيسة القيامة، تبقى كما الوضع القائم مع الطوائف المسيحية".
وعن الجبهة اللبنانية وتحرير الأسير اللبنانى سمير القنطار، قال "إذا كان الجنديان على قيد الحياة، فإنى أوافق على إطلاق سراح الشيطان من أجل إعادتهما، وإذا كانا توفيا، فإنى آسف جداً لذلك".
