أسامة أنور عكاشة.. سيناريست أشهر من روائى

الجمعة، 13 يونيو 2008 04:34 م
أسامة أنور عكاشة.. سيناريست أشهر من روائى أسامة أنور عكاشة
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوجئ الوسط الثقافى والفنى فى مصر مساء أمس الأول الأربعاء، بحضور قليل جدا لحفل توقيع رواية السيناريست أسامة أنور عكاشة "سوناتا لتشرين"، حيث أقيم حفل فى مكتبة الزمالك لهذا الغرض، ولم يحضره سوى عدد قليل من أصدقائه المقربين.
وضمت قائمة الحضور: د. صلاح فضل، د. فوزى فهمى، فاطمة البودى صاحبة دار العين التى نشرت الرواية، والإعلامى محمود سعد، والمخرج محمد فاضل، إضافة إلى الممثلين نبيل الحلفاوى ومحمود الدرينى.

ولم يشفع للكاتب أسامة أنور عكاشة أنه أحد أهم مؤلفى السيناريو فى العالم العربى، أمام جمهور الرواية حتى يخصوه بحضور يليق به، وهو ما أثار قلق الحاضرين.
وخلال حفل التوقيع، قال أسامة أنور عكاشة، إن الكتابة لا تزال تمثل عشقه الأول والأخير، رغم اتجاهه للتليفزيون، مؤكداً أنه آن الأوان للاهتمام بفن الكتابة، لأن رحلة التلفزيون أخذت حقها عبر45 مسلسلاً تليفزيونيا، (لم يتبق منها غير "كناسة الدكان") وهو عنوان كتاب ليحيى حقى، مضيفاً أن الفرصة جاءته للتفرغ للأدب "اللى مبيأكلش عيش".

ورداً على سؤال حول الفرق بين كتابة الرواية والكتابة للتليفزيون، قال عكاشة إن كتابة الرواية ليس فيها وسيط بينك وبين المتلقى، كما أن الرواية تمتاز بالحرية الشخصية للكاتب وبحرية اختيار الموضوعات، بعكس التليفزيون الذى يخضع لاعتبارات أخرى لا علاقة لها بالفن، مثل مقص الرقيب والتقاليد التى تحكم المجتمع.

من جهته، قال الناقد د. صلاح فضل إن عكاشة بلغ مدى من الإتقان فى الشكلين الكتابة بالكلمة والصورة، أكمل به ما بدأه ونماه واعتلى عليه، مشيراً إلى أنه أول عبقرية عربية استطاعت إدراك أسس الشاشة البصرية وقوانينها، وفرضها على الدراما المصرية والعربية حتى أن أى ناقد مبتدئ يمكن أن يستنبط من أعماله كل السمات الجمالية والفنية.

المخرج محمد فاضل، التقط تقنية جوهرية فى أعمال عكاشة الروائية والتليفزيونية، قائلا إن كلا الشكلين الإبداعيين لا يمكن فصله عن الآخر فى أعمال عكاشة، فحين تشاهد عملا تليفزيونياً له فكأنك تقرأ رواية، لا يستطيع أى مخرج تغيير جملة له أو استبدالها بأخرى، لأنها سيناريو محكم البناء، كما لو أنه عمل روائى.

وعندما يكتب أسامة أنور عكاشة الرواية ـ والحديث لمحمد فاضل ـ تشعر بروح السيناريو موجودة داخلها، من خلال الجمل الحوارية وتتابع الأحداث.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة