بدأت محاكمة شباب بريطانيين بتهمة اعتزام إنشاء "دولة إسلامية سرية فى أسكتلندا"، تكون ملاذا لمن يشعرون بالاضطهاد داخل بريطانيا.
واستمعت هيئة المحلفين فى محكمة بلاكفريارز البريطانية الجنائية بلندن إلى اثنين من هؤلاء الشباب، بعد أن كشفت التحقيقات عن رسائل إليكترونية تبادلاها قبل ثلاثة أعوام، وقالا فيها إنهما يمكنهما تقديم "ملاذ آمن لأولئك الذين يشعرون بالظلم والاضطهاد فى داخل بريطانيا".
وتبين للمحكمة من هذه الرسائل أن أحد هذين الشخصين ويدعى عبد خان من برادفورد
بمقاطعة ويست يوركشاير، قال "إن المشكلة الوحيدة فى إنشاء هذه الدولة السرية فى
بريطانيا هى صعوبة إتاحة الأسلحة وهو ما تتميز به الولايات المتحدة فى رأيه". بينما أنكر خان -23 عاماـ وثلاثة آخرين أية اتهامات ذات صلة بالإرهاب من حيازة مواد أو وثائق.
وكان خان فى قفص الاحتجاز بالمحكمة ومعه سلطان محمد ـ 23 سنة ـ وهو من
برادفورد، إضافة إلى أحمد سليمان ـ 30 سنة ـ من جنوب شرق إنجلترا وحماد منشى
ـ18 سنةـ من ديوبيرى بمقاطعة ويست يوركشاير.
واستمع المحلفون إلى ما قاله الشخصين عن كيفية أن هذه الدولة السرية ستدار بموجب الشريعة الإسلامية، ثم فى النهاية ستستخدم كقاعدة للتدريب "بعقلانية " لتنفيذ هجمات ضد "الكفار".
وعرض الادعاء مضمون رسائل إليكترونية متبادلة كجزء من كمية ضخمة من المواد
ضبطتها الشرطة، واعتبرتها إجرامية خلال سلسلة من المداهمات فى برادفورد ولندن منذ
عامين.
وقال ممثل الادعاء سيمون دينيسون إن الرسائل الإليكترونية فيما بين خان ومحمد بشأن الدولة الإسلامية السرية فى أسكتلندا، كانت فى 12 نوفمبر عام 2005، وأن هناك مناقشات دارت بشأن "هجرة المسلمين" الذين يشعرون بالاضطهاد فى بريطانيا إلى "الدولة السرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة