فرض الجيش اللبنانى إجراءات أمنية مشددة عند المدخل الغربى لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صيدا بجنوب لبنان، فى أعقاب حادث إطلاق نار على حاجز للجيش من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى إصابة أحد عناصر الجيش ومقتل مسلح.
وقالت مصادر أمنية لبنانية إن وحدات الجيش قامت بعمليات مسح، شملت مختلف أنحاء المنطقة التى شهدت الحادث، حيث تم مسح البساتين المجاورة بحثاً عن مسلح ثالث كان بصحبة المسلحين الذين أطلقوا النار على حاجز.
وفى بيروت، انتشرت عناصر الجيش لتعزيز الأمن، ونفذ الجيش حملة مداهمات فى عدد من المناطق بحثاً عن مشبوهين بالتسبب فى إشكالات أمنية، حيث أوقف أشخاصاً من فريقى الموالاة والمعارضة على حد سواء.
من جانبه، قال مدير الشئون السياسية والمدنية فى قوات الطوارئ الدولية، العاملة فى جنوب لبنان "يونيفيل" ميلوش شتروجر الخميس، إن الجيش اللبنانى أحبط عدة محاولات للاعتداء على قوات "يونيفيل" دون أن يوضح طبيعة هذه المحاولات وزمانها، مؤكداً أهمية الدور الذى يقوم به الجيش لتأمين الاستقرار فى منطقة عمل "اليونيفيل"، ولاسيما فى منع الحوادث التى تستدعى معلومات مخابراتية لا تملكها هذه القوات.
وأشار شتروجر إلى أن "اليونيفيل" لا تملك إلا خيار الاعتماد على الجيش اللبنانى الحليف والشريك لقوات حفظ السلام للمحافظة على الهدوء والاستقرار فى نطاق عملها، مشدداً فى الوقت نفسه على أن مجلس الأمن هو الجهة الوحيدة المخولة، لتغيير أو تبديل مهمات "اليونيفيل" التى تمضى فى إحراز المزيد من التقدم فى تنفيذ القرار الدولى 1701، وفى الطليعة انسحاب الإسرائيليين من الجزء اللبنانى لقرية الغجر.
"اليونيفيل" تشيد بتعاون الجيش..
الجيش اللبنانى ينتشر قرب "عين الحلوة" بعد الاشتباكات
الخميس، 12 يونيو 2008 07:35 م
(صورة أرشيفية) - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة