تواصل السلطات المصرية تحقيقاتها مع ركاب وطاقم مركب الهجرة غير الشرعية التى تم إنقاذها من الغرق فى المياه الدولية أمام سواحل السلوم، قرب الحدود مع ليبيا.
وكانت المركب فى طريقها إلى اليونان، ونجا جميع ركابها وطاقمها من الموت المحقق، بعد أن لعب هاتف محمول كان مع أحد المهاجرين دوراً أساسياً فى إنقاذهم، بعد تعطل المركب ودخول المياه إليه من ثقب كبير، على بعد 40 ميلا بحريا من المياه الإقليمية.
وأكدت المصادر أنه تم إنقاذ 51 شخصا، بينهم 39 مصريا منهم طاقم المركب، و12 بنجاليا دخلوا مصر بغرض الهجرة غير الشرعية إلى اليونان.
وتتضارب الأنباء حول مكان إبحار المركب، حيث أشار بعض أقارب الناجين إلى أنها أبحرت من شواطئ الإسكندرية قبل ثلاثة أيام، بينما أكد البعض الآخر أن نقطة تجمع المهاجرين والإبحار كانت قرب مدينة السلوم الحدودية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى وجود شبكة تهريب كبرى تعمل داخل مصر، ولها وسطاء فى عدة دول آسيوية وإفريقية، وشركاء فى دول الاتحاد الأوروبى. وأكد شقيق أحد الناجين أن المبالغ التى تم تحصيلها من المهاجرين تتراوح بين 40 و50 ألف جنيه.
(صورة أرشيفية)
كتب - حسن مشالى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
