حقيقة الحالة الصحية لقداسة البابا شنودة

الأربعاء، 11 يونيو 2008 07:41 م
حقيقة الحالة الصحية لقداسة البابا شنودة البابا شنودة تصوير - سامى وهيب
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سقوط البابا شنودة الأخير من على سلم المقر البابوى، والذى أدى إلى إصابته بشرخ بعظمة الفخذ اليسرى بعيداً عن مفصل الحوض، يعد الوعكة الصحية رقم 12 التى يتعرض لها قداسة البابا شنودة الثالث، والتى على إثرها تم نقله بطائرة طبية خاصة إلى مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، أحد أهم المستشفيات الأمريكية، فتح المجال للتكهنات حول حقيقة الحالة الصحية التى وصل إليها البابا شنودة الثالث.

فقد أكد مصدر كنسى الأربعاء لليوم السابع أن الحالة الصحية لقداسة البابا "قوية جداً"، رغم بلوغه سن 85 عاماً فى أغسطس المقبل، مضيفاً أن ما تعرض له من شرخ بالفخذ الأيسر، إنما يحتاج فقط لعملية سريعة تقام ببنج جزئى، وسيقوم بعدها قداسة البابا بعمل علاج طبيعى، طبقاً لتعليمات الفريق الطبى بالمستشفى. وأشار المصدر إلى أن أهم الأمراض التى تعرض إليها البابا فى حياته، هى الغضروف والمرارة وعمليات الغسيل الكلوى وزيادة ضربات القلب، غير الأمراض الشائعة وهى سوء الهضم وقلة النوم، وهو ما تسبب فى نقص مناعة البابا.

يذكر أن أهم العمليات الجراحية التى أجرها قداسة البابا، هى عملية جراحية بالعمود الفقرى بالمركز الطبى بمدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، وعملية مياه زرقاء وعملية كلى، ووصل عدد التقارير والفحوصات الطبية والإشاعات السنوية للبابا شنودة لأكثر من ألف تقرير.

وتقدم اليوم السابع فيما يلى قائمة بتفاصيل الحالة الصحية لقداسته:





ويؤكد الدكتور جرجس صليب أحد الأطباء القدامى للبابا أن ما يميز شخصية البابا أنه دائما يحتفظ بهدوء الأعصاب، وهو ما يجعله على درجة كبيرة من الاتزان والاعتدال الانفعالى. فالبابا شخصية صلبة، وهذا ما ساعده فى تخطى مضاعفات أمراض الضغط والسكر والقلب، وهى الأمراض الأكثر شيوعاً عند كبار السن.

لمعلوماتك..
البابا شنودة الثالث هو البطريرك رقم 117 فى سلسلة الآباء البطاركة الذين جلسوا على كرسى مارمرقس الرسول بالكنيسة القبطية.
ولد قداسة البابا فى الثالث من أغسطس عام 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط، لأسرة من الطبقة الوسطى، وكان اسمه قبل دخوله سلك الرهبنة نظير جيد.
تخرج البابا شنودة الثالث فى كلية الآداب، قسم التاريخ بجامعة فؤاد الأول، القاهرة حالياً، ثم التحق بـ"الكلية الإكليريكية" فى عام 1946، واختتم دراسته فيها عام 1949.
فى عام 1954 التحق بالرهبنة باسم "أنطونيوس السريانى"، حتى تمت رسامته كاهناً عام 1958.
فى عام 1962 عين أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية والكلية الإكليريكية و"مدارس الأحد"، إلى عام 1971.
فى 14 نوفمبر 1971 تم اختياره من بين 3 مرشحين، بطريركاً لسائر الكرازة المرقسية، بعد وفاة البابا السابق وهو البابا كيرلس السادس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة