طالبت الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، بتضافر الجهود العربية والمحلية والدولية لدعم أهالى مدينة القدس المحتلة الذين يتعرضون لأبشع السياسات العنصرية الإسرائيلية.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقدته الجبهة فى مدينة رام الله الأربعاء، وتحدث خلاله الدكتور حسن خاطر الأمين العام للجبهة، والشيخ تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية. واستعرض المشاركون التقرير الخامس عشر حول أوضاع القدس والمقدسات، حيث طالب قاضى القضاة بضرورة وضع حد لحالة الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية للضفة وغزة، وبالعمل الجماعى للدفاع عن القدس والمقدسات.
ومن جانبه ، حيا المطران حنا والشيخ التميمى صمود أهالى المدينة المقدسة, وأكدا أن القدس فى خطر فى ظل ما تتعرض له من هجمة استعمارية، وعملية تهويد ومس هويتها واستهداف مقدساتها.
وأعربا عن استنكارهما الشديد لتصريحات باراك أوباما المرشح عن الحزب الديمقراطى الأمريكى للانتخابات الرئاسية الأمريكية حول "أن القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل". مشددين على أن القدس كانت وستبقى العاصمة الخالدة للشعب الفلسطينى، كما أشادا بمتانة العلاقات الإسلامية المسيحية، وطالبا بدعم أكبر للقدس وأهلها لتثبيت صمودهم فى وجه السياسات الاستعمارية الإسرائيلية.
