أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الأربعاء، استدعاء مدير مكتب وكالة "فرانس برس" فى العاصمة الجزائرية إلى وزارة الاتصال، لإبلاغه سحب اعتماده رسمياً من الجزائر. حيث قرر وزير الاتصال الجزائرى عبد الرشيد بوكرزازة سحب الاعتماد من مراسلى وكالتى "فرانس برس" و"رويترز"، إلا أنه حتى الآن لم يشار إلى غلق مكتب الوكالتين.
من جانبه، قال دونى هيو مدير الأخبار فى وكالة فرانس برس، إن وكالة فرانس برس تأسف لهذا الإجراء وتعتبره غير مبرر، داعياً السلطات الجزائرية إلى إعادة النظر فى قرارها.
أوضحت الوكالة الجزائرية أنه يؤخذ على وكالة فرانس برس، أنها ضخمت حصيلة الاعتداء الإرهابى، الذى استهدف محطة السكك الحديدية ببنى عمران، حيث أعلنت مقتل 13 شخصاً، فى حين أن الحقيقة هى ضحيتان اثنتان، فضلاً عن انفجار قنبلة ثانية بعد حوالى ثلاثين دقيقة استهدفت فرق الإنقاذ فى مكان الانفجار الأول.
استخدمت وكالة "فرانس برس" النفى الذى صدر الاثنين، عن وزارة الدفاع والذى أشار إلى أن الاعتداءين حدثا وأسفرا عن سقوط قتيلين فقط.
من جهة أخرى، أوضحت وكالة الأنباء الجزائرية أن اعتماد مراسل رويترز سحب فى إطار قضية مختلفة عن قضية وكالة "فرانس برس"، حيث نشرت معلومات خاطئة إذ أشارت إلى وقوع اعتداء إرهابى بمحطة نقل المسافرين بالبويرة وأسفر عن مقتل 20 شخصاً، بينما نشر تكذيب قاطع بخصوص هذا الموضوع من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
