لليوم السادس على التوالى:

اعتصام مستشفى فلسطين يشتد بسبب التعسف المالى

الأربعاء، 11 يونيو 2008 10:04 م
اعتصام مستشفى فلسطين يشتد بسبب التعسف المالى تصوير ماهر اسكندر
كتبت أسماء على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل العاملون فى مستشفى فلسطين فى القاهرة، لليوم السادس على التوالى، اعتصامهم المفتوح الذى بدأ الخميس الماضى بسبب تعنت الإدارة فى وصف العلاوة التى أقرها السيد رئيس الجمهورية لجميع العاملين فى الدولة.

ويشارك فى الاعتصام أكثر من500 شخص يمثلون جميع العاملين، منهم أطباء، وفنيو معامل، وعمال وإداريون. ووصف المعتصمون إدارة المستشفى باسم "العائلة"، نظرا لوجود عائلة وأقارب يسيطرون عليه، حيث تضم القائمة مها عارف المدير المالى للمستشفى، وزوجها جمال وفا المدير الإدارى، ومنى ومى عارف شقيقتى المدير المالى (مسئولتان عن المالية)، والمدقق المالى للحسابات الخاصة نهلة محمد طلال بنت أخت جمال وفا.

وقال موظف الاستقبال – واسمه نصار - إن رفض إدارة المستشفى صرف علاوة الـ 30 % التى أقرها الرئيس، كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، حيث إن أحوال العاملين فى المستشفى لا تسر أحدا، وحتى الآن لم تصرف مرتبات شهر مايو الماضى، وغالبا ما يحدث ذلك. وأضاف نصار أنه لم يتم حتى الآن تعديل الكادر الخاص به، ضمن تعديلات الدرجة الوظيفية، حيث إنه حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، لكنه مربوط على درجة تعليم فوق متوسط، ولم يعرف حتى الآن الدرجة الوظيفية التى تم تسكينه فيها.

من جهته، قال الدكتور ممدوح الزور (طبيب فى قسم جراحة العظام)، إنه تم تعديل درجته الوظيفية منذ عام ونصف العام من الدرجة الخامسة إلى الدرجة الرابعة، لكن لم تصرف له العلاوة المقررة على هذه الدرجة، مثلما حدث مع المدير الإدارى ومسئول العلاقات العامة، لذا لا يوجد أى شئ يدل على ترقيته، مضيفا أنه كان صابرا على ذلك، لكنه يصر وزملاؤه على الاستمرار فى الاعتصام حتى إقرار العلاوة الاجتماعية. وفى موقع الاعتصام، اتهم مجموعة من المعتصمين – رفضوا ذكر اسمائهم – ثلاثة من الموظفين المقربين من المدير الإدارى، بصرف بدلات دون وجه حق اسموها "بدل تجسس".

لكن حبيبة عبد السميع التى خرجت على المعاش من العمل فى المستشفى، لم تخش الحديث لليوم السابع، حيث قالت إنه ليس لهم تأمينات اجتماعية، على الرغم من خصم الاشتراك الشهرى من راتبها هى وزملاؤها، "ولا نعرف على أى أساس تحسب، فبعد فترة خدمة امتدت 20 عاما تقاضيت مبلغ 2000 جنيه من التأمينات الاجتماعية، ومعاشى لا يتجاوز 80 جنيها، ولم آخذ مكافأة نهاية الخدمة".

أما أم إيهاب (ممرضة) فتسأل أين ذهب مبلغ 120 ألف دولار تبرع بها الصندوق القومى للمستشفى من الضفة الغربية؟ وأضافت أم إيهاب أنه بعد خدمة بلغت 32 سنة فى المستشفى هى وزوجها، لم يحصلا على مكافأة نهاية الخدمة، كما رفضوا علاج زوجها على نفقة المستشفى، واشترطت عليه الإدارة دفع80% من ثمن علاجه, فذهب للتأمين الصحى المصرى رغم أنه فلسطينى الأصل.

ورفضوا التجديد لزوجى وبالوساطة جددوا لى ستة أشهر، يوسف أبو الكاشف (من المعتصمين) قال إن إدارة المستشفى لا تكتفى بخصم أموال التأمين الصحى (فبعد أن كان نظام التأمين يقضى بأن يتحمل العامل 10% من قيمة فاتورة العلاج، تمت زيادتها أخيرا إلى 30%، أما إذا كان المريض من عائلة العامل (زوجته أو ابنه)، فيتحمل 40% من فاتورة العلاج.

أما عصام عبد الحفيظ (عامل فى المستشفى)، فقال إنه منذ ثلاث سنوات لم يأخذ راتبه كاملا بسبب الخصومات التى لا يعرف لها مبررا، (ورغم أن راتبى كله لا يتعدى 220 جنيها، يتم الخصم شهريا منه، وبعد الخصومات التعسفية وخصومات التأمين الصحى يصل إلى 170 جنيها فقط).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة