صرح الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بأن مصر أصبحت مركزاً لجذب الشركات العالمية فى مجال الدعم الفنى وصيانة المحمول على ضوء ما تتمتع به من كوادر بشرية عالية المستوى وبنية أساسية متميزة للاتصالات والتكنولوجيا وموقع استراتيجى، بالإضافة إلى توفير التدريب التقنى على أعلى المستويات.
جاء ذلك فى تصريحات للدكتور أحمد نظيف حول افتتاح المركز الإقليمى للدعم الفنى لشركة نوكيا العالمية بالقرية الذكية الثلاثاء، بحضور الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وشركتى نوكيا وراية.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بالمستوى التقنى الذى وصل إليه شباب مصر فى مجال جديد، وهو الصيانة والدعم الفنى لأجهزة الاتصالات المحمولة. مشيراً إلى أن الاستثمار الحقيقى فى هذا المجال يتمثل فى نقل التكنولوجيا وتدريب المهندسين والفنيين المصريين على أعلى المستويات العالمية، لتقديم خدمات القيمة المضافة والصيانة لهذا القطاع المهم.
ومن جهته أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن الوزارة وضعت حزمة من البرامج لتنمية الابتكار وزيادة المكون التكنولوجى داخل المصانع المصرية، وذلك من خلال ربط برامج مساندة الصادرات للقطاعات الصناعية بزيادة القيمة المضافة داخل المنتجات كما حدث فى قطاعات الرخام والجلود ومساندة الشركات فى مجالات نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة.
وأشار رشيد فى هذا الصدد إلى ربط شبكة المراكز التكنولوجية المصرية بشبكة نقل التكنولوجيا والابتكار الأوروبية لمساعدة الشركات والمصانع المصرية للاستفادة من التكنولوجيا الأوروبية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج للحضانات التكنولوجية للمشروعات الصغيرة والتى تعمل على تحويل أفكار الشباب الإبداعية إلى مشروعات حقيقية ناجحة.
وأوضح الوزير ـ خلال الكلمة التى ألقاها الثلاثاء نيابة عنه الدكتور هانى بركات رئيس قطاع التنمية التكنولوجية بالوزارة ـ أمام مؤتمر الابتكار ونقل التكنولوجيا للصناعة المصرية من خلال التجربة الألمانية، أن مراكز نقل التكنولوجيا والابتكار تعتمد على اندماج كامل وشراكة حقيقية بين المجتمع الصناعى والوزارة والخبرات التكنولوجية العالمية ..مشيراً إلى أن هذه المراكز حققت نتائج إيجابية خلال الفترة من يوليو 2006 وحتى مايو 2008 حيث قامت بتقديم خدمات لأكثر من 4663 شركة وتقديم دورات تدريبية لحوالى 15 ألفاً و604متدرباً، وإجراء نحو 5000 اختبار جودة لمنتجات صناعية لعدد كبير من الشركات بالإضافة إلى إبرام 418 تعاقداً مع عدد من الشركات الصناعية لتدوير ونقل التكنولوجيا.
