نظمت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الاتحاد الدولى لحماية البيئة ورشة عمل تحت عنوان "مستقبل الاستدامة فى العالم العربى: رؤية من الجنوب"، وذلك فى إطار الاحتفالات بيوم البيئة العالمى.
وصرح الدكتور محمد الفحام مدير مركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية، أن نخبة من الخبراء العرب اجتمعوا على طاولة الحوار لمناقشة مستقبل الاستدامة والحلول المنطقية المشتركة فى العالم العربى للتحديات التى تقف فى وجه التنمية المستدامة فى المنطقة، وخاصة فى ضوء أزمة الماء والغذاء والطاقة وغياب الاقتصاد.
وأضاف الفحام أن الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربى وجه رسالة مسجلة حول رؤيته لمفهوم الاستدامة فى العالم العربى، مما أثرى النقاش وفتح باب الحوار لتحديد أهم المشاكل والتحديات التى تواجه الأمة العربية.
ومن جانبه أكد الدكتور عودة الجيوشى المدير الإقليمى للاتحاد الدولى لحماية الطبيعة أن فكرة هذا الحوار حول التنمية ولدت فى عام 2006، حينما عقد الاتحاد الدولى اجتماعا عالميا لمجموعة من المفكرين لوضع رؤية لمستقبل التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هذا الحوار يهدف إلى تعميق وإثراء النقاش حولها فى ظل أزمة المياه والغذاء والطاقة وبناء فهم وقاعدة مشتركة بتحديد الأدوار والمسئوليات التى تقع على عاتق كل من الحكومات والمؤسسات والقطاع الخاص والتعليم والمجتمعات المحلية وقطاع الشباب.
تجدر الإشارة أن الاتحاد الدولى لحماية الطبيعة يعد أقدم وأكبر شبكة بيئية فى العالم، ويعتبر اتحاداً ديمقراطياً يضم فى عضويته أكثر من ألف عضو، بما فيهم حكومات ومنظمات غير حكومية وعشرة آلاف متطوع من العلماء على امتداد 150 دولة فى العالم، ويعمل فى الاتحاد فريق مكون من 1100 موظف يعملون فى 62 دولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة