أكدت قيادات إقليم كردستان العراق رفضها لتقرير ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق ستيفان دى مستورا، حول المرحلة الأولى لحل قضية المناطق المتنازع عليها والتى تدخل فى إطار المادة 140 من الدستور العراقى المعمول به. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد بإشراف مسعود بارزانى رئيس إقليم كردستان فى منتجع صلاح الدين الاثنين، وحضره الرئاسات الثلاث فى إقليم كردستان والمجلس الأعلى للأحزاب السياسية والأطراف السياسية المشاركة فى البرلمان وحكومة الإقليم، وجرى فى الاجتماع مناقشة صريحة لمضمون التقرير والتحليل الضرورى له.
وأعرب المشاركون فى الاجتماع عن قلقهم وعدم رضاهم عن مضمون التقرير الذى لم يتوقع أن يكون بهذا الشكل، لذا لا يمكن أن يعتمد كأساس ملائم لحل القضايا. مشيرين إلى أن معظم الخطوات المعمول بها فى آلية تنفيذ التقرير بعيدة عن النقاط التى تم الاتفاق عليها مسبقا لحل القضايا. وأوضح المشاركون فى الاجتماع أن التقرير ابتعد عن مضمون ودعوة الدستور إلى تنفيذ المادة 140 الخاصة بتطبيع الأوضاع فى كركوك والمناطق المستقطعة، وأن لجنة دى مستورا انشغلت بأعمال جانبية أكثر عوضا عن العمل على جوهر القضايا.
وتقرر خلال الاجتماع إعداد رسالة رسمية تتضمن التفاصيل لمعالجة الأخطاء التى يتضمنها التقرير مع تضمين مطالب إقليم كردستان وإرسالها إلى دى مستورا واللجنة ذات العلاقة، وتشكيل لجنة من ممثلى إقليم كردستان لإجراء مباحثات مع ممثل الأمم المتحدة فى العراق. ودعا المشاركون فى الختام إلى أخذ هذا القلق بعين الاعتبار ومعالجة الأخطاء والنواقص الواردة فى التقرير وعدم جعل هذه المرحلة أساسا للمراحل المقبلة.
مسعود بارزانى رئيس إقليم كردستان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة