أعلن وزير الدفاع الكولومبى خوان مانويل سانتوس الاثنين، أن مجموعة من الجنود الكولومبيين رصدوا ثلاثة أمريكيين محتجزين لدى جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية (فارك) منذ عام 2003، إلا أنهم لم يحاولوا تحريرهم قبل أن يفقدوا أثرهم نهائيا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) مساء الاثنين عن سانتوس قوله إن الجنود شاهدوا توماس هويز وكيث ستانسيل ومارك جونزالفيس أثناء استحمامهم فى نهر ابابوريس فى إقليم جوفيرى بجنوب كولومبيا. وأوضح سانتوس أن الثلاثة كانوا مراقبين من قبل أفراد فى القوات المسلحة الثورية الكولومبية.
واشار وزير الدفاع الكولومبى الى ان الجنود كانوا قريبين من الرهائن الثلاثة لدرجة انهم استمعوا لهم وهم يتحدثون على الرغم من انهم لم يفهموا ما كانوا يقولونه لانهم كانوا يتحدثون بالانجليزية.
واكد سانتوس ان الجنود اخبروا رؤوساءهم بما شاهدوه الا انه عندما عادت مجموعة أكبر من الجنود الى المكان الذى شاهدوا فيه الرهائن، وجدوا ان المتمردين قد اصطحبوا الرهائن الثلاث بعيدا قبل ان تفقد القوات اثرهم.
ولم يذكر وزير الدفاع الكولومبى متى تم رصد الرهائن الثلاث الا انه شدد على ان القوات الكولومبية لا زلت تبحث عن كافة الرهائن المحتجزين من قبل جماعة فارك بما فى ذلك المرشحة الرئاسية السابقة انجريد بيتانكورت. وترفض عائلات الضحايا المختطفين الاستراتيجية المتبعة فى عمليات البحث وترى انها تحمل مخاطرة بحياة من يحبون.
