تستقبل ألمانيا الرئيس الأمريكى جورج بوش فى زيارة وداعية الثلاثاء، فيما تسجل شعبيته فى هذا البلد مستويات متدنية جدا، رغم وجود مخاوف من أن الضغوط الأمريكية ستتزايد مع الرئيس الأمريكى المقبل.
وتعلم برلين أن الرئيس الأمريكى المقبل سواء كان جون ماكين أو باراك أوبامان سيعمد على الأرجح إلى زيادة الضغط بالنسبة لمسائل صعبة تتعلق بوجود ألمانيا العسكرى فى أفغانستان، وعلاقاتها الاقتصادية مع إيران.
من المتوقع أن يقتصر نشاط بوش فى ألمانيا على لقاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى بادرة رمزية، تأتى ردا على استقبال الرئيس الأمريكى لميركل فى مزرعته فى تكساس فى نوفمبر.
وتجرى الزيارة بشكل بعيد عن الأنظار، إذ لم تنظم منذ الاثنين أى تظاهرة فى برلين احتجاجا على مجيء بوش فى مدينة معتادة على التظاهرات السياسية.