أطلقت حركة حماس 20 صاروخاً ظهر الثلاثاء من قطاع غزة فى اتجاه التجمعات السكانية الإسرائيلية، إلا أنها جميعاً سقطت فى أرض فضاء بجانب هذه التجمعات لا يوجد بها أحد. وبادرت قوات الجيش الإسرائيلى بالرد على مراكز إطلاق هذه الصواريخ، فقتلت ثلاثة فلسطينيين وأصابت آخرين.
اللافت أن هجوم هذه الصواريخ تم فى الوقت الذى تجتمع فيه الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرار باجتياح القطاع، أو الاستمرار فى الالتزام بالتهدئة وهى الجلسة التى كشفت التسريبات الصحفية الصادرة، منها أن الآراء فيها تتباين حتى الآن حول القيام بهذه العملية أو الالتزام بالتهدئة وهو ما سيتم الإعلان عنه صراحة خلال الساعات المقبلة، وزعم عدد من المحللين السياسيين فى إسرائيل أن حادثة إطلاق الصواريخ الأخيرة من غزة، من شأنها أن تعرقل كافة جهود التهدئة التى يقودها الرئيس شمعون بيريز الذى أكد أنه يؤيد التوصل إلى تهدئة فى قطاع غزة ومحيطه، مشيراً إلى أنه استقبل صباح الثلاثاء وزير الدفاع أيهود براك وتبادل معه وجهات النظر بهذا الشأن.
واعتبر بيريز فى تصريحات أوردتها إذاعة صوت إسرائيل على لسانهن أنه يجب منح مصر الفرصة لإدارة المفاوضات بهذا الخصوص مع حماس وعدم إعطاء من أسماهم بدعاة العنف الفرصة للتغلب على إسرائيل.
تل أبيب اعتبرته رداً مباشراً لرفض التهدئة
الفلسطينيون يطلقون عشرين صاروخاً تجاه تل أبيب
الثلاثاء، 10 يونيو 2008 06:39 م