أنقذت أجهزة الأمن والإنقاذ البحرى 51 شخصاً من الموت غرقاً، عصر اليوم الثلاثاء، على بعد 40 ميلا داخل المياه الدولية أمام سواحل مدينة السلوم بالقرب من الحدود المصرية الليبية، عقب قيام أحد ركاب المركب بالاتصال هاتفياً بشقيقه إبراهيم محمد الشيخ - مركز كوم حماده محافظة البحيرة - فى الساعة الواحدة صباح الثلاثاء، وأبلغه بتعرض المركب للغرق فى عرض البحر ، كما أبلغه بإحداثيات المركب التى تغرق على بعد 40 ميلا بحريا من السواحل المصرية بين سيدى برانى والسلوم غرب مطروح.
وتعرض هذا العدد الكبير من المصريين للغرق بعد تعطل مركب الهجرة غير الشرعية وعلى متنها 51 شابا شخصا بينهم 15 هنديا، و4 بحارة كانوا فى طريقهم إلى اليونان بعد إصابة المركب بثقب كبير تسربت منه المياه إلى الداخل. وقام إبراهيم الشيخ شقيق المهاجر المبلغ بإبلاغ أجهزة الأمن بالواقعة التى قامت بدورها بإبلاغ خفر السواحل والإنقاذ البحرى للتحرك لإنقاذ المركب، وأعلنت مديرية الشئون الصحية بمطروح حالة الطوارئ والتأهب استعدادا لأى تطورات.
وفى حوالى الثانية والنصف صباحا أشارت المصادر إلى تحديد موقع المركب على بعد 40 ميلا داخل المياه الدولية قبالة مدينة سيدى برانى، إلا أن الأمواج دفعتها بعيدا عن موقعها وأخطرت وحدات الإنقاذ الدولى للمشاركة فى عملية الإنقاذ. وقال إبراهيم الشيخ إن شقيقه أبلغه بأن المركب دخلت يومها الرابع منذ إبحارها من الإسكندرية وإن جميع من عليها فى حالة رعب وإعياء بسبب الجوع والأمواج التى تتقاذفهم، وإنهم طالبوا البحارة بالدخول إلى سواحل السلوم عند بداية المشكلة وشعورهم بالخطر لكن البحارة رفضوا خوفا من إلقاء القبض عليهم . ومازال الأمن يتحفظ على ركاب المركب للتحقيق معهم .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة