تظاهر 1000 قبطى بمطرانية ملوى محافظة المنيا بالقرب من دير فانا بعد الاشتباكات التى حدثت السبت و أدت لمصرع خليل إبراهيم محمد وإصابة 3 رهبان، تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية خوفا من حدوث فتنة طائفية .
ردد المتظاهرون الأقباط هتافات كثيرة داخل المطرانية من بينها " مسيحيين مسيحيين غصب عنكم مسيحيين ، أمريكا فيـــن الإرهاب أهه ، يا مبارك يا زعيم فين حقوق المسيحيين ، ولا نخاف ولا حنطاطى خلاص بطلنا الصوت الواطئ، يا حقوق الإنسان القبطى حقه مُهان، يا حسنى مبارك يا طيار قلب القبطى مولع نار". و قام الشباب القبطى بعمل مسيرات و رفعوا لافتات يطالبون فيها الرئيس مبارك بالتدخل المباشر فى الحدث.
انتقل وفد قانونى باسم الكنيسة الأرثوذكسية لمتابعة الموقف. و أكد المستشار القانونى للكنيسة ممدوح رمزى فى تصريح خاص لليوم السابع أن الحادث بين الطرفين أدى لتدمير كنيسة البابا كيرلس بدير فانا و تدمير قليتن سكن الرهبان وأحدث الكثير من التلفيات بالدير لم تقدر قيمتها حتى الآن، كما أدى لإصابة 7 رهبان ثلاثة منهم3 منهم إصابتهم بالغة. وقال رمزى " إذا كانت الدولة غير قادرة على حماية الأقباط فالأقباط يملكون البدائل لحماية أنفسهم فى مصر". وأوضح أن العالم كله يعرف ما يحدث لأقباط مصر بعد أن فقدت الدولة هيبتها وتركت الأمور تصل إلى هذا الشكل.
أكد مصدر كنسى بالمقر البابوى أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية المتواجد فى كندا حالياً، كلف الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى و أنصنا والاشمونين بمتابعة تحقيقات الحادث وإبلاغه بالتطورات أولاً بأول لحين عودته، وطلب عدم اتخاذ أى قرار لحين رجوعه من السفر، كما قام بالاتصال بالرهبان المصابين فى الحادث للاطمئنان عليهم .
