أكد قيادى إسلامى فى مقدونيا أهمية الانتخابات البرلمانية التى تشهدها البلاد الأحد باعتبارها
خطوة نحو الانضمام للاتحاد الأوروبى، بما يتيح للمسلمين الحصول على مزيد من
حقوقهم.
وقال "باشكيم علي" عضو اللجنة التنفيذية للتجمع الأوروبى للأئمة المسلمين فى مقدونيا إن بقاء مقدونيا خارج الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلنطى (ناتو) سيؤدى إلى استمرار الأكثرية المقدونية فيما سماه مواصلة سياسة الظلم ضد المسلمين وعدم إعطاء حقوقهم, معربا عن مخاوفه من تزوير الانتخابات بما يؤثر على حقوق الأقلية الألبانية فى مقدونيا و الذين يشكلون ربع عدد سكان مقدونيا، ويهيمنون على المناطق الشمالية الغربية على طول الحدود مع ألبانيا وإقليم كوسوفو الذى تقطنه أغلبية ألبانية.
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام نحو 7ر1 مليون مقدونى للإدلاء بأصواتهم فى هذه الانتخابات المبكرة لاختيار مرشحيهم المتنافسين على 120 مقعدا بالبرلمان وشهدت الحملة الانتخابية هذه سلسلة من أعمال العنف والاغتيالات.