ضعف الإمكانيات تصيب فرق قدم الصعيد بالتدهور

الأحد، 01 يونيو 2008 07:11 م
ضعف الإمكانيات تصيب فرق قدم الصعيد بالتدهور
أسيوط ـ إيهاب عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض الدكتور جمال محمد على، المدير الفنى السابق لنادى الكروم، خلال المؤتمر العلمى الأول الذى عقد بشركة بترول أسيوط بالتعاون مع الجمعية المصرية للثقافة الرياضية، المشاكل والمعوقات التى تؤدى إلى إعاقة لعبة كرة القدم فى الصعيد.

وتطرقت الدراسة التحليلية السبت إلى الأوضاع الإدارية ونظام المسابقات وضعف الإمكانيات المادية والنواحى الصحية ومشاكل المدربين التى يعانى منها الصعيد.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد مراكز الشباب فى الصعيد يقدر بنحو 1277 مركزاً، بينما وصل عدد الأندية إلى 113 نادياً، وسجلت محافظة أسوان أعلى نسبة ممارسة بـ11%، فيما جاءت البحر الأحمر فى المرتبة الأخيرة بنسبة ممارسة تصل إلى 3%، ووصل عدد الفرق الرياضية للذكور فى أسيوط 2119 فريقاً والإناث 133 فريقاً، وعدد اللاعبين الذكور 24718 لاعباً والإناث 1489 لاعباً.

وركز الدكتور جمال على أن أهم المشكلات التى تعوق التقدم الرياضى فى الصعيد هى المشكلات الإدارية التى تصل نسبتها إلى 92.67% والتى يندرج تحتها، غياب التخطيط العلمى للأندية وضعف المنافسات المحلية وعدم توافر الإداريين المؤهلين علمياً وعدم تحديد الأهداف بدقة وعدم تناسب القوانين واللوائح مع متطلبات العصر.

وكذلك تدخل الإدارة فى بعض الأمور الفنية وما يرتبط بذلك من مشكلات مرتبطة بالإمكانات والميزانيات والملاعب السيئة، وقلة الإيرادات والأجهزة وعدم وجود صالات للتدريب وكذلك المشكلات المرتبطة بالمدربين، حيث قلة المدربين المؤهلين ودورات الصقل وعدم وجود تصنيف للمدربين، وعدم إطلاعهم على الحديث فى علم التدريب وبلغت نسبتها 82%، فيما أوضحت الدراسة أن معظم الأندية تقوم بتعيين مدربين من اللاعبين المعتزلين قبل حصولهم على دورات تدريبية، ولا تخضع عملية تعيين مدربى الناشئين إلى معايير وأسس علمية، حيث إن معظمهم تم شطبهم كلاعبين وغير مسجلين فى نقابة المهن الرياضية، واشتراكهم فى تزوير المراحل السنية فى البطولات المختلفة، بينما احتلت المشكلات الصحية المرتبة الأخيرة بنسبة 79.60% تمثلت فى ضعف البنية الاجتماعية والمستوى الصحى وانتشار الكثير من الأمراض وضعف الثقافة الصحية بميزانيات الإسعافات الأولية وعدم وجود سجلات صحية للاعبين.
وفى نهاية الدراسة اقترح الدكتور جمال محمد على إقامة البطولات المحلية للناشئين فى ضوء البطولات العالمية والأفريقية وتحديد ثلاث مراحل سنية هى15 و17 و19 سنة لجميع المناطق وتكوين فرق لـ 14 و16 و18 سنة يتم تجميعها بين المراحل السنية الأصغر والأكبر لمواجهة عدم تحديد المراحل السنية فى نظام البطولات وطالب بالإلزام المطلق بعمل دورات صقل قبل كل موسم ولا يتم اعتماد قائمة الجهاز الفنى والإدارى من الاتحاد إلا بعد التأكد من توافر شروط التدريب، وشطب أى مدرب يشترك فى التزوير وليس الإدارى ووضع حد أدنى لمكافآت التدريب فى كل مرحلة سنية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة