كشفت صحيفة صنداى تايمز البريطانية الأحد عن أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى كانت عميلة للمخابرات الإسرائيلية فى العاصمة الفرنسية باريس بداية الثمانينيات، حيث كانت تتولى مجموعة من المهام التى تهدف إلى قتل من وصفتهم الصحيفة بـ"الإرهابيين الفلسطينيين" فى العواصم الأوروبية.
ونقلت التايمز عن رفاق سابقين لليفنى ـ المرشحة لأن تصبح رئيسة وزراء إسرائيل القادمة ـ قولهم إن ليفنى كانت فى الخدمة النشطة بالموساد فى الوقت الذى تم فيه اغتيال مأمون مريش أحد كبار مسئولى منظمة التحرير الفلسطينية فى العاصمة اليونانية أثينا عام 1983. وبالرغم من عدم تورط ليفنى فى عملية الاغتيال هذه مباشرة إلا أن دورها فى الموساد ظل أمراً سرياً، بحسب الصحيفة.
وعادت ليفنى بعد هذه الحادثة إلى إسرائيل واستكملت دراستها القانونية لتصبح بعد 25 عاماً وزيرة للخارجية. وقالت الصحيفة إلى "إن ليفنى كانت تسافر من باريس عبر أنحاء أوروبا بحثاً عما تصفهم بالإرهابيين العرب". وقال أحد أقارب ليفنى إن عملها لم يكن مكتبياً، فقد كانت امرأة ماهرة بدرجة ذكاء 150 درجة، كانت مندمجة جيداً فى العواصم الأوروبية وتعمل مع عملاء رجال ومعظمهم من رجال كوماندوز سابقين.
كانت مسئولة عن تصفية القيادات الفلسطينية..
صنداى تايمز: ليفنى كانت عميلة للموساد فى أوروبا
الأحد، 01 يونيو 2008 12:57 م