زيارة مكوكية لمبعوث أمريكى بالسودان لتفادى كارثة الانشقاق

الأحد، 01 يونيو 2008 09:29 م
زيارة مكوكية لمبعوث أمريكى بالسودان لتفادى كارثة الانشقاق ريتشارد وليامسون المبعوث الأمريكى
الخرطوم (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ريتشارد وليامسون المبعوث الأمريكى الخاص إلى السودان اليوم الأحد إنه سيقوم بزيارة مكوكية للقاء الزعماء السودانيين فى شمال وجنوب البلاد فى محاولة لحل الأزمة فى منطقة أبيى الغنية بالنفط، والتى شهدت اشتباكات دموية أثارت مخاوف من نشوب حرب أهلية جديدة.

وعقب محادثات جرت فى وقت متأخر ليل السبت مع زعماء من الحركة الشعبية لتحرير السودان الجنوبية، قال ريتشارد وليامسون إنه سيلتقى أعضاء من حزب المؤتمر الوطنى بزعامة الرئيس السودانى عمر البشير. ودعا المبعوث إلى التفكير المبدع من أجل استعادة الأمن فى أبيى المنطقة النفطية المتنازع عليها على الحدود بين الشمال والجنوب مع احتمال منح تخويل أوسع لقوات حفظ السلام الأجنبية.

وقال وليامسون "إذا أردنا الحصول على مساعدات انسانية والسماح لنحو 50 الف شخص بالعودة، علينا أن نعيد نوع من الأمن إلى المنطقة وهذا يعنى ترتيباً مختلفاً كثيراً عن الذى وضعناه حتى الآن". وتسيطر القوات السودانية على مدينة أبيى بعد انتهاء أخر موجة من القتال العنيف فى 20 مايو. وادى العنف وأعمال النهب إلى تدمير المدينة الصغيرة وتشريد نحو 90 الفاً من سكانها.

وتقوم قوات حفظ السلام الدولية بدوريات فى الشوارع. وتنص الترتيبات التى تم التوصل إليها بوساطة اميركية عام 2005 لإنهاء الحرب الأهلية التى استمرت 21 عاماً فى السودان بين الشمال والجنوب على أن تقوم قوات سودانية مشتركة بهذه الدوريات. ورداً على سؤال عما اذا كان يجب نشر قوات حفظ سلام دولية اكثر فعالية، قال وليامسون "يجب التفكير فى هذا الاحتمال". وأضاف "توجد خيارات أخرى يجب التفكير فيها، إلا أن مبدأ الأمن فى أبيى غير قابل للمساومة".

ووصف وليامسون تدمير المدينة بأنه "مأساة"، وقال إنه سيجرى محادثات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريكة الرئيسية فى الائتلاف الحكومى الذى يتزعمه حزب المؤتمر الوطنى فى الحكومة الموحدة التى تم تشكيلها بموجب اتفاق السلام. وقال إن الهدف من المحادثات سيكون البحث فى كيفية حل الأزمة فى أبيى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة