باشرت بعثة الأمم المتحدة المتواجدة فى جنوب السودان تحرياتها فى قضية اغتصاب الأطفال القصر، على خلفية الاتهامات التى وردت فى تقرير منظمة "أنقذوا الأطفال البريطانية" الأسبوع الماضى، والذى أشارت فيه إلى ضلوع بعض منسوبى المنظمة الأممية فى قضايا انتهاكات جنسية ضد الأطفال.
وقال المتحدث باسم مكتب البعثة الإعلامى خالد منصور الأحد، إن المنظمة الأممية ستعمل على فصل أى جندى يثبت تورطه فى تلك الانتهاكات من الخدمة العسكرية, مؤكداً أن البعثة الأممية ظلت فى حالة اتصال دائم مع المنظمة البريطانية فور تلقيها التقرير المشار إليه.
وأضاف أن بعثته عملت على وضع جملة من السياسات تمثلت فى زيادة التوعية وسط أفراد البعثة وتشديد العقوبات فى قضايا الانتهاكات الإنسانية تفاديا لحدوث ممارسات مماثلة مستقبلاً.
وأعرب عن ترحيب بعثته بقبول أية شكاوى من قبل المواطنين وقال "نحن لن نتسامح أبداً فى المسائل التى تتنافى والقوانين الدولية والإنسانية وسنعاقب كل من يثبت ضلوعه فى أى انتهاكات"، مشيراً إلى أن البعثة سبق أن فصلت فى عدداً من القضايا ضد منسوبيها.
وفى سياق آخر نفى خالد منصور ما تردد عن وجود تحركات لقوات البعثة الأممية بمدينة أبيى، وأكد أن تلك التحركات عادية وتصب فى صميم أعمال المراقبة الدورية لأفراد البعثة الموجودين فى مدينة أبيى بموجب الاتفاق المبرم بينهم وبين الحكومة السودانية عقب اتفاق سلام نيفاشا.
امين عام الأمم المتحدة -AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة