توقفت الاشتباكات فى بيروت الجمعة، بعدما سيطرة أنصار المعارضة بقيادة حزب الله على القسم الغربى من العاصمة ذى الغالبية المسلمة، كما أكد مصدر أمنى لبنانى. وقال المصدر إن الاشتباكات توقفت "لأن أحدا لم يعد يقف بوجه مقاتلى المعارضة"، وأوضح أن قوات الجيش وقوى الأمن انتشرت أيضا فى المناطق التى سيطرت عليها المعارضة، وتسلمت الكثير من المراكز التى كانت تابعة للأكثرية.
ومن ناحيته أكد مصدر من تيار المستقبل "أن المحاربين سلموا مراكزهم الاجتماعية فى منطقة الطريق الجديدة إلى الجيش تجنبا للتصعيد"، وهى آخر منطقة فى بيروت يخلى فيها تيار المستقبل مكاتبه.
وقد تم فتح طرق رئيسية خارج بيروت كانت عناصر مؤيدة للأكثرية قد قطعتها، فيما بقى طريق المطار مقفلا منذ قطعه الأربعاء أنصار حزب الله وأمل. وأعاد الجيش فتح الطريق الدولى الذى يربط شمال لبنان بالحدود مع سوريا، والذى كان مؤيدون لتيار المستقبل قد قطعوه صباح الجمعة احتجاجا على ما حصل فى بيروت. كما فتح الطريق الذى يربط بيروت بجنوب لبنان والذى كان مؤيدون للأكثرية قد قطعوه الخميس. وفى البقاع بشرق لبنان أعاد الجيش فتح عدة طرقات قطعها أنصار الحكومة تباعا ابتداء من الأربعاء باستثناء الطريق الدولى الذى يربط شرق لبنان بالحدود مع سوريا.
وأفاد مراسلون أن مواكب سيارة ودراجات لمسلحى المعارضة جابت بعد ظهر الجمعة طرقات بيروت، وهى تطلق النيران بكثافة فى الهواء ابتهاجا بسيطرتها على العاصمة. وجابت هذه المواكب شوارع فى منطقة الحمراء وكليمنصو، حيث منزل الزعيم الدرزى وليد جنبلاط. وكان المسلحون يخرجون من السيارات ويطلقون النار فى الهواء ابتهاجا وهم يرسمون شارات النصر. ولم يشارك جنبلاط فى اجتماع لقوى الرابع عشر من آذار فى معراب شمال شرق بيروت حيث مقر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وقال النائب مصباح الأحدب الذى حضر هذا الاجتماع إن "سعد الحريرى ووليد جنبلاط مطوقان فى منزليهما" فى بيروت.
موضوعات متعلقة:
◄حزب الله نيته التخريب وتقف وراءه إيران
◄حمادة يدعو ساركوزى للضغط على دمشق وطهران
◄تحركات للجيش الإسرائيلى بمحاذاة الخط الأزرق
◄الأزهر يصف أحداث لبنان بـ"الفتن"
◄عباس يدعو الفلسطينيين فى لبنان إلى التزام الحياد
◄الجميل يصف سلاح حزب الله بـ"الانقلابى"
◄حزب الله أخطأ والحل فى نزع سلاح المليشيات
◄حزب الله يخطف لبنان
◄بيروت الدامعة
◄بيروت تحت حصار الانقلابيين
◄شهادة كاتبة لبنانية من وسط الأحداث فى بيروت
الجيش اللبنانى ـ AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة