اعتبر الرئيس اللبنانى السابق أمين الجميل الجمعة أن السيطرة المسلحة لقوى المعارضة على بيروت "لن تغير شيئاً فى المعادلة السياسية" فى لبنان، مؤكداً أن ذلك "فخاً سينقلب سريعاً" عليهم. مؤكداً أن سلاح حزب الله ما هو إلا "سلاح انقلابى" لا سلاح مقاومة.
وقال الجميل أحد أقطاب الأكثرية خلال مؤتمر صحفى فى باريس أن الموالاة لن تتراجع عن أهدافها فى إعادة تكوين المؤسسات الوطنية الدستورية والسياسية لأنه "لا سلام فى لبنان ولا استقرار إلا بالعودة إلى منطق المؤسسات".
ووصف الجميل ـ الذى اغتيل ابنه الوزير بيار فى 2006 على يد مسلحين مجهولين ـ ما حدث خلال الأيام الثلاثة الماضية بأنه "تجاوز لكافة الخطوط الحمراء" واستكمال للمنحنى الانقلابى الذى بدأت فيه المعارضة ولاسيما حزب الله من خلال تعطيل المؤسسات الدستورية والاعتصام وإرباك الجيش.
وأكد الجميل أن أحداث بيروت الأخيرة كشفت أن سلاح حزب الله ليس مخصصاً للمقاومة كما يزعم الحزب، وإنما هو سلاح انقلابى على سلطة النظام.
ووجه الجميل فى ختام حديثه نداء إلى "المسيحيين فى لبنان الذين أبوا أن يدخلوا فى هذه المؤامرة وطالبهم بأن يبقوا على هذا الخط وأن يتصرفوا بضمير وحكمة حتى "لا يزيد الطين بلة" على حد وصفه.
يذكر أن قوى المعارضة سيطرت عسكرياً على أحياء غرب بيروت الأربعاء، ما أدى إلى سقوط أحد عشر قتيلاً وعشرات الجرحى، ولم تشهد المناطق المسيحية فى لبنان أى مواجهات بين قوى المعارضة أو الموالاة بموازاة ما حصل فى غرب بيروت.
موضوعات متعلقة:
◄حزب الله نيته التخريب وتقف وراءه إيران
◄توقف الاشتباكات بعد سيطرة المعارضة على بيروت
◄حمادة يدعو ساركوزى للضغط على دمشق وطهران
◄تحركات للجيش الإسرائيلى بمحاذاة الخط الأزرق
◄الأزهر يصف أحداث لبنان بـ"الفتن"
◄عباس يدعو الفلسطينيين فى لبنان إلى التزام الحياد
◄حزب الله أخطأ والحل فى نزع سلاح المليشيات
◄حزب الله يخطف لبنان
◄بيروت الدامعة
◄بيروت تحت حصار الانقلابيين
◄شهادة كاتبة لبنانية من وسط الأحداث فى بيروت
دعا المسيحيين إلى التزام الصمت
الجميل يصف سلاح حزب الله بـ"الانقلابى"
الجمعة، 09 مايو 2008 07:52 م
الجميل يفتح النار على حزب الله والمعارضة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة