الأكثرية يقطعون الطرق وموسى يقطع زيارته لأمريكا

الجمعة، 09 مايو 2008 11:21 ص
الأكثرية يقطعون الطرق وموسى يقطع زيارته لأمريكا AFP
عواصم - (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يزال أنصار تيار المستقبل والحزب التقدمى الاشتراكى ،الجمعة، يقطعون الطريق بين بيروت ودمشق والطريق بين العاصمة والجنوب، فيما قطع عمرو موسى زيارته إلى أمريكا لبحث تطورات الوضع فى لبنان.
فقد قام أنصار تيار المستقبل بقطع الطريق بين شتورة والمعبر الحدودى بين لبنان وسوريا فى المصنع لا يزال مقطوعا عند مفرق بر الياس، كما أن الطريق من شتورة إلى بعلبك مغلق عند بلدتى تعلبايا وسعدنايل السنيتين اللتين تضمان أنصارا لتيار المستقبل، كما أغلق طريق شتورة بيروت عند بلدة مكسه.
ويكون أنصار المستقبل بذلك قد قطعوا الطريق على أنصار المعارضة بين بيروت وشمال البقاع بشكل خاص، حيث تعتبر بعلبك والهرمل من معاقل حزب الله. بالنسبة إلى طريق الجنوب فإن أنصار تيار المستقبل والحزب التقدمى الاشتراكى، لا يزالون يقطعون طريق بيروت صيدا عند بلدة الناعمة.
كما قام أنصار المستقبل بقطع الطريق بين طرابلس والحدود مع سوريا شمال لبنان، احتجاجا على اقتحام مكاتب هذا التيار فى بيروت، وأطلقوا شعارات مناهضة لحزب الله، هذا بالإضافة إلى استمرار غلق طريق المطار بالسواتر الترابية.
على صعيد آخر، قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية أحمد بن حلي، إن الأمين العام عمرو موسى قطع زيارته للولايات المتحدة وهو فى طريقه إلى القاهرة لبدء تحرك عربى لاحتواء الأزمة اللبنانية. وأكد بن حلى أن موسى سيصل إلى القاهرة خلال ساعات وهو على اتصال دائم بالوزراء العرب لبحث التحرك الممكن، مضيفاً "هناك عدة أفكار من بينها عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب". وأوضح أن "الاتصالات جارية أيضا على مستوى القادة العرب والجميع قلقون. فتفجر الموقف في لبنان يعرض المنطقة كلها للخطر".
أفاد المراقبون وشهود عيان، الجمعة، أن مسلحى المعارضة سيطروا على كافة أنحاء غرب العاصمة بيروت، فى حين اختفى أنصار الأكثرية تقريباً من الشارع، بالإضافة إلى أنه فى أحياء كانت تعتبر معقلا للأكثرية ـ خصوصا لتيار المستقبل ـ رفعت أعلام حزب الله وحركة أمل على الطرقات وعلى أسطح الأبنية، وانتشر مسلحون تابعون للمعارضة فى الشوارع، ومن هذه الأحياء عائشة بكار والظريف والملا وزقاق البلاط وكورنيش المزرعة.
كما شوهد عشرات المسلحين من المعارضة على مقربة من تمثال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريرى فى المكان الذى اغتيل فيه فى فبراير 2005 فى حى عين المريسة.
وأكد شهود عيان فى منطقة رأس النبع، التى كانت مسرحا لاشتباكات عنيفة فى اليومين الماضيين، أن تيار المستقبل أخلى جميع مكاتبه.
وقال محمد سويدان أحد سكان الحى "ليلا فرغت كل مكاتب تيار المستقبل وبقى مسلحو حزب الله وأمل على طرف الشارع، رغم ذلك فالحركة معدومة تماما والناس ما زالت تختبئ فى الطوابق السفلية".
وفى منطقة الحمراء شوهدت عناصر مسلحة من حزب الله تقف على شرفة مكتب لتيار المستقبل. وفى منطقة فردان نصب المسلحون حواجز وأخذوا يدققون فى هوية سائقى السيارات القليلة التى تحاول العبور. ولوحظ أن الاشتباكات توقفت تقريبا ويسجل إطلاق نار متقطع فى بعض المناطق أفاد شهود أنه أحيانا رصاص ابتهاج من قبل أنصار المعارضة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة