دعت السعودية الخميس "التيارات التى تقف وراء التصعيد" فى لبنان، إلى إعادة حساباتها، محذرة من "فتنة عمياء" لن تخدم إلا "قوى التطرف الخارجية"، وذلك فى أعقاب مواجهات ذات طابع مذهبى أعادت إلى الأذهان شبح الحرب الأهلية. وأكد مصدر مسئول أن هذه القوى، التى لم تسمها، قامت ولا تزال "بتعطيل كل جهد مخلص وشريف لإنهاء الأزمة السياسية فى لبنان وتحقيق الوفاق بين أبنائه، كما عطلت وتعطل مبادرة الجامعة العربية بهذا الشأن".
وأكدت المملكة "أنها مستمرة وبكل إمكاناتها فى العمل على عودة الأمن والأمان ووحدة الصف للبنان ولن تدخر جهداً فى سبيل مساعدته والوقوف معه فى الدفاع عن شرعيته واستقلال قراره السياسى ووحدته الوطنية".
من جانب آخر واصلت المعارضة اللبنانية اليوم إضرابها الذى يرافقه قطع العديد من طرق بيروت وخصوصاً الطريق الرئيسى المؤدى إلى مطار العاصمة اللبنانية التى يسودها هدوء حذر.
يذكر أن عدة مناطق من لبنان شهدت الأربعاء، لاسيما فى بيروت، اشتباكات مسلحة بين مناصرى المعارضة ومناصرى الأكثرية النيابية.
AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة