نشبت توترات داخل اتحاد الكرة بين محمود الجوهرى المدير الفنى للاتحاد والمخطط للمنتخبات الوطنية ومسئولى الجبلاية بعد كشفه المجاملات الصارخة والعشوائية فى أسلوب العمل.. واتهامه بعض أعضاء مجلس الإدارة بإفساد الكرة المصرية بسبب التدخلات والقرارات الخاطئة.
ورغم أن مجلس سمير زاهر وافق شكلياً على مشروع الهيكلة الإدارية الذى قدمه الجوهرى.. إلا أن تأجيل التنفيذ أصاب الجوهرى بالصدمة.. فبدأ يفكر بجدية فى الهروب واختيار أحد العروض التدريبية التى وصلته مؤخراً.
تقرير الجوهرى عن مشروع الهيكلة الإدارية للعمل بالاتحاد فجر البراكين الهادئة منذ فترة داخل مبنى الجبلاية.
نجح المدير الفنى للاتحاد فى وضع يده على نقاط عديدة كشفت المجاملات الصارخة والعشوائية التى تدار بها منظومة العمل بالجبلاية.. ولذلك توالت صداماته مع رجال الجبلاية.
وكان آخر هذه الصدمات منذ أيام قليلة عندما شكا من كثرة عدد الموظفين العاملين داخل مبنى الاتحاد والذين يزيد عددهم على 85 موظفاً يتعاملون مع عملهم بشكل روتينى وكأنه يعمل فى مصلحة حكومية يحضر صباحاً للتوقيع وينصرف بعد قليل لقضاء أعمال أخرى يرتبط بها.
الجوهرى طلب تخفيض عدد العاملين بنسبة 30% وإعادة توزيعهم على المواقع التابعة للجبلاية.. لصغر المكان بالجزيرة.. ورغم ذلك فوجئ بقرار مجلس الإدارة برئاسة سمير زاهر بتعيين ثلاثة موظفين جدد رغم توصيته بالتخفيض.
مصادر خاصة كشفت أن أحد الموظفين الجدد تربطه صلة قرابة بأحد الوزراء وأنه ضغط على سمير زاهر من أجل تعيين قريبه، فرضخ رئيس الجبلاية وجامل الوزير بتعيين الموظف.. وتسلم عمله بأحد المكاتب المجاورة لمكتب رئيس الاتحاد شخصياً.
دخل الجوهرى فى صدام مباشر مع أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة عندما رفض الأول حصول سكرتير النائب على راتب شهرى يتجاوز الـ 3 آلاف جنيه رغم عدم حصوله على مؤهل متوسط
وفى نفس الوقت يتقاضى بعض موظفى الحسابات وإدارة الحاسب الآلى من أصحاب المؤهلات العليا ودرجات الماجستير والدكتوراه رواتب لا تتجاوز الـ 600 جنيه فقط.
محمود الجوهرى
كتب عمر الأيوبى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
