الأهلى فى خطر

خلافات حادة فى لجنة الكرة.. وجوزيه يصر على تسريح نصف الفريق، فريق الكرة بالنادى الأهلى صار مهدداً بعدم الحصول على أى بطولة خلال السنوات المقبلة، بعدما أصبح فى حاجة شديدة لتدعيمات قوية فى جميع خطوطه، ففى حراسة المرمى يحتاج الفريق لحارس يكون بمثابة إضافة قوية بعد رحيل الحضرى، مع إصابات أمير عبد الحميد المتكررة، ولقلة خبرة الثنائى أحمد عادل عبد المنعم ومحمد الشناوى.
خط الدفاع يحتاج لتدعيمات هو الآخر فلا يوجد به سوى الثلاثى أحمد السيد ورامى عادل و شادى محمد، أما عماد النحاس وبعد إصابته الأخيرة بقطع فى الرباط الصليبى فقد أصبح مهدداً بانتهاء مشواره الكروى.. ولن يستفيد منه الفريق بعد ذلك.. والجبهة اليسرى أشد المراكز بالفريق احتياجاً للتدعيم. ولا يوجد بها سوى الأنجولى جيلبرتو، وجوزيه غير مقتنع بإمكانيات أحمد شديد وأحمد عطوة.
الجبهة اليمنى تتمتع بغزارة فى اللاعبين نظراً لوجود 5 لاعبين فى هذا المركز هم محمد بركات و أحمد فتحى و أحمد عادل و أحمد صديق وإسلام الشاطر، ورغم ذلك لم يبق جوزيه من الخماسى إلا على بركات وفتحى فقط.. وفى وسط الملعب المدافع جاءت إصابة أحمد فتحى الطويلة وتذبذب مستوى أنيس بوجلبان وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لمعتز إينو للتأكيد على ضرورة التعاقد مع عناصر جديدة.. ولا يوجد بالفريق الآن سوى حسام عاشور، بالإضافة للوافد الجديد أحمد حسن لاعب أندرلخت البلجيكى.
فى وسط الملعب المهاجم لا يوجد سوى محمد أبو تريكة.. أما محمود سمير ففشل تماماً فى تقديم أوراق اعتماده للجهاز الفنى أو جماهير النادى رغم حصوله على فرص عديدة.. وطالب مانويل جوزيه صانع ألعاب آخر ليكون بديلاً لأبو تريكة.. وفى خط الهجوم والذى يعتبر أكثر الخطوط فى وفرة لاعبيه يوجد الأنجولى فلافيو وعماد متعب و أحمد بلال و أسامة حسنى و رضا الويشى و محمد إبراهيم حجازى.. إلا أن جوزيه مازال يواصل تأكيداته على ضرورة ضم مهاجم سوبر للفريق وتتجه الأنظار إلى القارة الإفريقية.
كل هذه المطالب والنقاط كانت مثار الخلاف الذى دار بين البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق وطارق سليم عضو لجنة الكرة خلال اجتماع لجنة الكرة الأخير.. سليم أكد ضرورة اعتماد جوزيه على نتاج قطاع الناشئين.. وهو ما يرفضه جوزيه والذى يرى أن الاعتماد على الناشئين يحتاج لوقت طويل وغياب البطولات عن النادى لأكثر من موسم.. وهو ما ترفضه جماهير الأهلى التى اعتادت على حصد البطولات.. وأكد أن الأهلى يسير على درب الأندية الكبيرة الأوروبية مثل مانشيستر يونايتد و ليفربول و برشلونة.