يشارك 17 كاتباً عالمياً الثلاثاء فى متحف "دار الطفل العربى" فى القدس بتظاهرة أدبية هى الأولى من نوعها فى فلسطين، احتفالاً بتراث فلسطين الثقافى، وتضامناً مع شعبها فى الذكرى الستين للنكبة، مستلهمة كلمات المفكر الفلسطينى الراحل إدوارد سعيد، الذى نادى بأن "تتصدى قوة الثقافة لثقافة القوة".
ويحاضر فى الاحتفالية مجموعة من الأدباء والشعراء العالميين والعرب والفلسطينيين منهم محمود درويش وأهداف سويف وإستر فرويد وأندرو أوهيغن وإيان جاك وغيرهم.
تشد الاحتفالية رحالها نحو الجمهور الفلسطينى لتتواصل معه فى مدن عدة هى القدس ورام الله وجنين وبيت لحم، إدراكاً من منظميها للمصاعب التى يواجهها الفلسطينيون فى التنقل داخل وطنهم فى ظل الاحتلال.
تفتتح الاحتفالية فى متحف "دار الطفل العربى" فى القدس، وتتواصل بقراءات أدبية فى كل من جامعة بيرزيت ومؤسسة عبد المحسن القطان فى رام الله ومسرح القصبة فى رام الله ومسرح الحرية بجنين ودار الندوة الدولية فى بيت لحم وجامعة بيت لحم، وتختتم أعمالها الأربعاء فى المسرح الوطنى الفلسطينى "الحكواتى" فى القدس بأمسية موسيقية لفرقة "ياسمين" التابعة لمعهد إدوارد سعيد الوطنى للموسيقى تسبقها قراءات قصيرة مختارة لكتاب الاحتفالية ورسائل مساندة من مختلف أنحاء العالم.
الاحتفالية تقام بمبادرة من مؤسسة "Ebgaged Events" الخيرية الواقعة فى بريطانيا بالاشتراك مع المجلس الثقافى البريطانى، ومؤسسة يبوس للإنتاج الفنى فى القدس، ودار الندوة فى بيت لحم ومؤسسة عبد المحسن القطان فى رام الله وجامعتى بيرزيت وبيت لحم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة