لم يسفر الاجتماع المغلق الأحد الذى عقد بين ممثلين عن الدالاى لاما ومسئولين صينيين عن شئ ، حيث اتفق الجانبان على إبقاء الباب مفتوحا أمام مزيد من الحوار، ولاسيما أن المسئولين الصينيين المشاركين فى المحادثات تمسكوا بالشروط الصينية، والتى سبق أن رفضها الزعيم الروحى للتبت.
من جانبهم أوضح مسئولون تبتيون أن الأولوية القصوى بالنسبة لموفدى الدالاى لاما فى المحادثات كانت إنهاء موجة القمع الحالية فى التبت. يذكر أن اللقاء المغلق جاء بعد ضغوط دولية على الصين لفتح حوار بعد سبعة أسابيع من الاضطرابات الدموية فى التبت التى ألقت بظلالها على الألعاب الأولمبية المقبلة.