عملية عسكرية واسعة فى غزة رغم جهود التهدئة

الأحد، 04 مايو 2008 02:04 م
عملية عسكرية واسعة فى غزة رغم جهود التهدئة
رام الله (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت مصادر فلسطينية مطلعة من قيام جيش الاحتلال الإسرائيلى بعملية عسكرية واسعة فى غزة أواخر شهر مايو الحالى، رغم جهود التهدئة الكبيرة التى تبذلها مصر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وقالت المصادر فى تصريحات لوكالة "سما" الإخبارية الفلسطينية الأحد، إن اعتقادا يسود الأجهزة الأمنية الدولية والعربية بأن إسرائيل ستبدأ تلك العمليات بعد زيارة الرئيس الأمريكى جورج بوش إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن الرد الإسرائيلى الذى أبلغ إلى دول عربية إقليمية حول مسودة التهدئة المقدمة، يتضمن شروطا لا يمكن لحماس وغيرها من الفصائل أن تقبلها مثل: وقف تهريب السلاح والتدريب والتصنيع، وضرورة وجود قوات عربية ودولية فى معبر رفح للإشراف عليه، إضافة إلى ضمانات مصرية بالإفراج عن شاليط ضمن مدة زمنية محددة.
ونوهت المصادر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلى نقل خلال الأيام الماضية وحدات من سلاح المدرعات إلى مشارف المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، فيما وجهت أوامر استدعاء محدودة للاحتياط. وكان وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قد قال "إنه لا يعتقد أنه يمكن التوصل إلى تهدئة فى قطاع غزة قبل أن تقوم دولة الاحتلال بمزيد من العمليات العسكرية هناك". وأضاف باراك "أن إسرائيل ليست راغبة فى العودة إلى القطاع، وأنه فى حال أرغمتنا الظروف، فإننا سنقوم بكل ما يلزم لتحقيق الهدوء، لكنه لن يتحقق بأسلوب الضربة السريعة القاضية"، حسب زعمه.
وقالت المصادر إن الرئيس الفلسطينى عباس سيبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلى ضرورة وقف أى تصعيد إسرائيلى قادم فى قطاع غزة، مؤكدة أن عباس رفض خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، أى تصعيد فى قطاع غزة، مضيفة أن عباس سيطالب رايس خلال لقائه الأحد بالضغط على إسرائيل لوقف تصعيدها المحتمل فى غزة، لما له من تأثيرات مدمرة على عملية السلام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة