مصادر كنسية مقربة من البابا شنودة أكدت لليوم السابع أن البابا قرر أن يعطى الوصية التى كتبها لأحد الأساقفة المقربين منه لكى يتم الإعلان عنها عقب وفاته، باعتبارها من الأمور شديدة السرية والتى لا يعلن عنها أبداً فى حياته. وصية البابا من المتوقع أن تتضمن مكان الدفن الذى سيختاره، بالإضافة إلى تفاصيل جنازته، منها نوع الملبس الذى سيرتديه فى حياته الآخرة، وطريقة توزيع أملاكه الشخصية.
تسليم وصية البابا أمر معتاد لدى الرهبان والقيادات الكنسية، منهم البابا كيرلس السادس البطريرك السابق للكنيسة الأرثوذكسية الذى قال فى وصيته: "أنا الموقع بإمضائى وختمى وخطى المدعو بنعمة الرب كيرلس السادس أوصى بما يلى: مساحة الخمسين فداناً بصحراء مريوط والتابعة لتفتيش السيوف الإسكندرية وقطعة الأرض الثانية وما عليهما هما ملك لدير مارمينا العجايبى. كما أوصى أنه بعد انتقالى ووفاتى, يدفن جسدى بالمدفن الذى تحت الكنيسة بدير مارمينا بصحراء مريوط, ويتم دفنى بالملابس التى تكون على جسدى ولا لزوم لغيرها". البابا كيرلس أضاف أيضا فى وصيته: "كل من اطلع على هذه الوصية ولا يعمل بها يكون محروماً البركات، وعلى ابن الطاعة تحل البركة. الإمضاء البابا كيرلس".
