أعلن رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير السبت عن إنشاء مؤسسة دينية لمعالجة الفقر، ومواجهة الصراعات وتوحيد الأديان عبر العالم، مشيراً إلى أن أهداف المؤسسة هى العمل على أن تكون العقيدة دافعاً للعمل الصالح والرفع من مستوى التفاهم بين الأديان ومعالجة ظاهرتى الفقر والحرب، وقال إن أولويات مؤسسته هى مواجهة التطرف الناجم عن تحويل روح العقيدة الإسلامية، لكن ذلك لا يمنع من أن التطرف موجود فى كل معتقد.
وقال بلير، فى حضور الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون الذى شارك فى حفل تدشين المؤسسة، إن البشر يجب "أن يكونوا مواطنين عالمين"، مؤكداً أنه لا يوجد ما هو أهم من خلق جو من التفاهم بين الأديان، وأشار إلى أنه سيكرس جهده لتحقيق أهداف مؤسسته الجديدة، التى كان يخشى الحديث عنها خلال رئاسته للوزراء حتى لا ينعت بـ"السذاجة"، على حد وصفه.