دافع رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير عن قرار الرئيس الأمريكى جورج بوش بشن الحرب على النظام العراقى السابق بزعامة صدام حسين. مشيراً إلى أن قراره جاء "بحسن نية"، رغم صعوبته. وأكد أن العراق ما كان ليكون أكثر أمناً فى الوقت الحالى لو بقى صدام حسين ونجلاه هناك.
واتهم بلير كلاً من إيران وتنظيم القاعدة بتأجيج العنف فى المنطقة، محذراً من ضرورة مواصلة العمل فى الشرق الأوسط لدحر المتطرفين الذين يؤيدون سياسة وثقافة مثل تلك التى كانت سائدة فى القرون الوسطى.
وقال بلير إن المتطرفين المرتبطين بالقاعدة وتأثير إيران هما ما جعل الأمر صعباً فى العراق, مؤكداً أن انسحاب بريطانيا وأمريكا من العراق أو أفغانستان يعد هروباً من المتطرفين.
يذكر أن الناطق السابق باسم البيت الأبيض سكوت ماكيلان شن هجوماً حاداً على إدارة بوش متهماً إياها بشن حملة دعائية وتجنب كل الحقائق غير المناسبة عن العراق للترويج لحرب لا ضرورة لها لدى الرأى العام الأمريكى، وشملت الاتهامات بلير الذى دعم بوش فى هذه الحرب.
قال إن بوش اتخذه بـ"حسن نية"
بلير يدافع عن قرار الحرب على العراق
السبت، 31 مايو 2008 10:00 ص
AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة