شهدت محافظة أسيوط هدوءاً نسبياً لعمليات بيع المصوغات الذهبية بعد حادثى الزيتون والإسكندرية، حيث أثر الحادثان بالسلب على أصحاب المحلات الذين قاموا بنقل بعض المصوغات الثمينة إلى خزائنهم الخاصة بالمنازل أو البنوك، خوفاً من تكرار هذه الحوادث فى أسيوط، واكتفوا بعرض المشغولات الذهبية رخيصة الثمن ،فيما قامت مديرية الأمن بإصدار تعليمات مشددة بإلزام أصحاب المحلات بمواعيد الفتح والغلق، وتكثيف وحدات المباحث الجنائية دورياتها الأمنية على محال الذهب وزيادة أعداد المخبرين السريين فى المناطق المشهورة ببيع الذهب بشارع ثابت ويسرى راغب والصاغة القديمة بقرب البلد ومداخل ومخارج المحافظة، بالإضافة إلى قيام بعض الضباط بالمرور على النقاط الثابتة لتفقد الحالة الأمنية والتشديد على عدم التراخى أثناء الخدمة.
وصرح اللواء محمد محسن مراد مدير أمن أسيوط بأن هناك خطة تأمين كاملة موجودة لمحلات الذهب والكنائس والمساجد، وهذه الخطة كافية لمواجهة أية حوادث أو اعتداءات على هذه المنشآت، وأضاف بأنه تم تكثيف الدوريات المرورية وتوسيع قاعدة الاشتباه، بالإضافة إلى توعية الجنود بمثل هذه الحوادث لمنع تكرارها بالمحافظة.
نبيل العزبى محافظ أسيوط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة