رفضت الكنيسة الأرثوذكسية حضور مؤتمر العلمانيين الرابع، والمنتظر انعقاده فى 12 و13 يونيو المقبل، بعد أن تم تأجيله عدة مرات خلال الفترة الأخيرة.
طالب كمال زاخر منسق عام جبهة العلمانيين الأقباط من أربعة أساقفة الحضور وهم الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام الكنسى والذى أعلن اعتذاره لوجوده فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما اعتذر الأنبا يؤانس سكرتير البابا عن الحضور بسبب مرافقته للبابا شنودة فى رحلته لأمريكا، و اعتذر الأنبا موسى أسقف الشباب دون الإعلان عن أى مبررات، ورفض الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة حضور المؤتمر لانشغاله وهو ما يعتبر مفاجأة للعلمانيين.
أدت هذه المقاطعة غير المتوقعة إلى "حرق" المفاجأة التى كان العلمانيون سيعلنون عنها أثناء المؤتمر.. وهى إعلان التصالح بين جبهة العلمانيين الأقباط والكنيسة بعد مصادمات عديدة.
مصادر كنائسية مقربة من قداسة البابا شنودة الثالث أكدت لليوم السابع أن الكنيسة ترفض إقامة مثل هذه المؤتمرات فى الكنيسة لأن الكنيسة بيت للعبادة وليست مكاناً للسياسة وتساءل ماذا يحدث إذا حدثت أية خلافات فى هذا المؤتمر وماذا سيكون شكل الكنيسة.
بعض المصادر الكنائسية الأخرى قالت إن الرفض جاء بسبب انشغال الكنيسة بتعديل اللائحة 1938 للأحوال الشخصية، وليس كما يتردد بأن هناك "أثار" بين الكنيسة والعلمانيين.
القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى العام ورئيس مركز السلام لحقوق الإنسان رفض إعطاء أى تعليق عن رفض الكنيسة الأرثوذكسية حضور المؤتمر، وأشار إلى أن 12 مسيحياً من بين 12 مليون مسيحى أطلقوا على أنفسهم جبهة العلمانيين لإصلاح الكنيسة وأوضح أنه لا يوجد هذا المسمى داخل الكنيسة بل يوجد مسمى آخر وهو "الكنيسة آباء و أبناء" بمعنى أن الأبناء يتعلمون من الآباء، وليس العكس مشيراً إلى أن الكنيسة لا تعترف بهذه الجبهة لكى تشارك فيها.
منسق عام جبهة العلمانيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة