أعلن الجيش الأمريكى الخميس أن 115 جندياً فى الخدمة انتحروا فى 2007، وهو الرقم الأعلى منذ بدأ الجيش تسجيل هذه الحالات فى 1980.
وأضاف الجيش فى تقرير أن حوالى ألف جندى أيضاً حاولوا الانتحار، وحصل هذا الارتفاع تدريجياً، فيما شهد العام 2007 العدد الأكبر من الضحايا فى صفوف الجيش الأمريكى وازدياد العنف فى أفغانستان. لكن مسئولين قالوا إن هذا الاتجاه ما زال مستمرا على ما يبدو فى 2008، خاصة أن 935 محاولة انتحار سجلت فى 2007، منها 166 خلال الانتشار فى العراق وأفغانستان.
وبانتحار الـ 115 جندياً ترتفع نسبة الانتحار إلى 18.8% لدى الجنود فى الخدمة فى 2007، فى مقابل17.3% فى 2006، و8، 12فى 2005، و8،10 فى 2004، أما فى 2001 فكانت هذه النسبة 8،9 لكل 100 ألف.
وبلغت نسبة الانتحار لدى الشعب الأمريكى 11 لكل 100 ألف، كما تفيد آخر الإحصاءات المتوافرة.
وقال الكولونيل توماس "إنه العدد الأكبر الذى يسجل فى صفوف الجيش"، مضيفاً أنه حصل 38 انتحاراً فى 2008 و12 حالة مشبوهة.
وتفيد معلومات أخرى نشرها الجيش الأمريكى الأربعاء، أن حالات الاكتئاب ازدادت حوالى 50% فى 2007 لدى الجنود الأمريكيين الذين خدموا فى العراق وأفغانستان. وقد سجل 13 ألفا و951 جندياً مصاباً بالاكتئاب فى 2007 فى مقابل 9549 فى 2006.
وعلق باراك أوباما المرشح للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى للانتخابات الرئاسية على هذه النتائج، وقال إنها تذكير مأساوى بالتكلفة المستمرة للحرب فى العراق، وخصوصاً بالنسبة لجنودنا وعائلاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة