لم يعد الاقتصاد العربى يعول كثيراً على رجال أعماله أو مستثمريه الرجال فقط، وذلك بعد أن اقتحمت السيدات مجال الأعمال والبيزنس.. هذا ما كشفه الاجتماع الأخير لاتحاد المستثمرات العرب.
لا صعاب أمام المستثمرات!
كانت القاهرة قد استضافت الأسبوع الماضى أول اجتماع لاتحاد المستثمرات العرب بمشاركة أعضاء الاتحاد الذين يمثلون 12 دولة عربية، وذلك بهدف فتح حوار مشترك لتذليل كافة الصعاب أمام المستثمرات من مختلف الدول العربية.
فى خدمة الاقتصاديين
وقع اتحاد المستثمرات العرب وجمعية رجال الأعمال المصريين للسياحة فى 24 أبريل بروتوكول تعاون لتعزيز ازدهار صناعة السياحة فى الدول العربية، وأكدت رئيسة اتحاد المستثمرات العرب هدى ياسين أهمية البروتوكول فى تعزيز الروابط بين الاتحاد والجمعية للقيام بعمل متميز يخدم جهود الاقتصاديين العرب لتقدم صناعة السياحة التى تقوم عليها العديد من الاقتصاديات فى الدول العربية.
الأموال المهاجرة
حول أهمية رؤوس الأموال ودورها فى خدمة الاقتصاد القومى أكدت رئيسة اتحاد المستثمرات العرب فى كلمتها أثناء افتتاحها لمنتدى المستثمرات العرب فى دورته الخامسة، على ضرورة جذب رؤوس الأموال المهاجرة والعمل على إعادة توطينها، وتقديم المزايا التنافسية والتعاون مع الخبرات والتكنولوجيا العالمية من خلال التعاون الدولى، وذلك بالإضافة إلى العمل على تعزيز دور المرأة العربية المستثمرة وإدماجها فى منظومة التنمية الشاملة والمستدامة.
لمعلوماتك..
◄اتحاد سيدات الأعمال العرب تم تأسيسه، فى يونيو 2005. ومن المشروعات التى ساهم فيها إنشاء مصفاة سد مأرب باليمن، ومجلة درة العرب. كما يجرى العمل على إنشاء مدينة ميدوم الصناعية ببنى سويف فى صعيد مصر وهو استثمار مصرى سعودى مع اتحاد المستثمرات برأس مال 120 مليون دولار، ويتم فيه إنشاء مصانع رخام وكيماويات وأخشاب وملابس، ويشارك البنك الأهلى المصرى بـ20% من رأس المال.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة